خاطبت جبهة البوليساريو مجددا الحكومة الاسبانية بشأن مسؤوليتها السياسية والقانونية تجاه قضية الصحراء الغربية، وأكدت أن "أفضل مساهمة لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وإزالة مصادر التوتر في القارة الأفريقية تبدأ بإستكمال عملية إنهاء الاستعمار غير المكتملة في الصحراء الغربية". وأشارت ممثلية جبهة البوليساريو باسبانيا، في بيان لها - عشية زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى موريتانيا للمشاركة في قمة مجموعة الساحل الخمس - إلى أن "الدولة الصحراوية حرة ومستقلة"، و "أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ستكون بمثابة ضمان للاستقرار والتعاون الاقتصادي، وستعمل دون شك وبشكل كبير في الحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا وستكون سدا لصد كل تلك الظواهر التي تواجهها إسبانيا حاليا بسبب غياب سياسة حقيقية وفعالة لحسن الجوار المتبادل". إقرأ أيصا: جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي "لا يمكن أبداً أن يقبلا بأعمال الضم التي يقوم بها المغرب وأوضح بيان الجبهة ، الذي نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وص)، أن استكمال بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها سيكون هو الحل الجدير بإنهاء المعاناة الطويلة وتحقيق العدالة، وفقا للشرعية الدولية ولمطالب المجتمع الإسباني الملتزم بدعم القضية العادلة للشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو. وأعاد البيان التذكير بان إسبانيا "لا تزال السلطة القائمة بإدارة الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا مدرجة في قائمة الأممالمتحدة للأقاليم ال17 التي لم تتمع شعوبها بعد بحقها في تقرير المصير، في إنتظار إستكمال عملية إنهاء الاستعمار التي تشرف عليها المنظمة". وتحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم قمة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس "موريتانيا- مالي- النيجر- تشاد- بوركينافاسو" ، لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية في المنطقة.