أدان اتحاد الحرفيين الصحراويين حملات التخريب التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربي وتطال التراث المادي واللامادي في الأراضي الصحراوية المحتلة والتي كان آخرها حملات التخريب الوحشية التي طالت أجزاء هامة من التراث المادي والثقافي بمنطقة "لغشيوات" جنوب غرب مدينة السمارة المحتلة. وذكر الاتحاد - في بيان نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) - أنه يتابع باستمرار "عمليات الاستهداف المختلفة للتراث والثقافة الصحراوية منذ السنوات الأولى للغزو المغربي المنافية لمختلف القيم الإنسانية والمواثيق الدولية ذات الصلة، والتي كان آخرها حملات التخريب الوحشية التي طالت أجزاء هامة من التراث المادي والثقافي بمنطقة لغشيوات التي تقع جنوب غرب مدينة السمارة المحتلة على بعد 130 كلم". وأكد البيان أن هذه المنطقة تعد من أهم المواقع الأثرية في شمال إفريقيا لاحتوائها على عديد المواقع الأثرية الشاهدة على قدم الحضارة والحياة الإنسانية بهذه المنطقة. وناشد اتحاد الحرفيين الصحراويين المنظمات والهيئات القارية والدولية المهتمة بالتراث والتاريخ ، من أجل إدانة هذا السلوك الإجرامي وغير الإنساني الذي تقوم به سلطات الاحتلال المغربي عليه وتحمي مرتكبيه ، مؤكدا أنه سيعمل مع كل الجهات الشريكة "لفضح الأعمال التخريبية الهادفة إلى تغيير الحقائق التاريخية من خلال استهداف مختلف أوجه ومكونات التراث المادي واللامادي للصحراء الغربية ولشعبها المكافح".