كشفت الصحف الصادرة بولايات شرق البلاد في أعدادها لنهار يوم الأربعاء بأن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل يعد تجسيدا لإرادة الشعب في التغيير. و أشارت يومية "لاست ريبوبليكان" إلى أن رئيس الجمعية الوطنية لترقية المجتمع المدني و المواطنة قدور مهري صرح من ولاية ميلة إلى أن مشروع تعديل الدستور "يضع حدا للنهب و التمييز و التفرقة الذين كانوا يمارسون في السابق." و في هذا الصدد كشفت ذات الصحيفة بأن السيد مهري اعتبر أن الاستعمار الفرنسي خلف بالجزائر "بعض ممارسات النهب و التمييز و التفرقة بين أفراد الشعب و التي ستزول إذا ما تمت تزكية مشروع التعديل الدستوري." و أكد بأن "تلك الممارسات تضرب لحمة الشعب وتزرع خطاب الكراهية الذي تم تجريمه. " كما نقلت ذات اليومية الصادرة بعنابة تصريحات أساتذة جامعيين و أعضاء الأكاديمية الوطنية لترقية المجتمع المدني من سوق أهراس و الذين أكدوا بأن "مشروع تعديل الدستور يحافظ على الهوية الوطنية و يعزز الديموقراطية." كما تناولت الصحف الصادرة بشرق البلاد على نطاق واسع تصريح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة خلال زيارة العمل و التفقد للناحية العسكرية الثالثة ببشار. و أكدت يوميات النصر و "لاست ريبوبليكان" و سيبوس نيوز بأن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أوضح بأن الاستفتاء الشعبي المقبل حول مشروع تعديل الدستور يشكل "مرحلة هامة على درب تشييد الجزائر الجديدة و تحقيق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و أن بلوغ هذه الأهداف يمر حتما عبر تحقيق الأمن و الاستقرار."