أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاحد، عن" قلقه البالغ" من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشييد وحدات استيطانية جديدة بين مدينتي القدسالمحتلة وبيت لحم، مجددا موقفه الثابت بخصوص عدم شرعية المستوطنات باعتبارها مخالفة للقانون الدولي. وقال بوريل في بيان صحفي له "إنني قلق للغاية من قرار السلطات الإسرائيلية فتح باب تقديم العطاءات لبناء وحدات سكنية لمستوطنة جديدة بالكامل في طريق رئيسي بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة". ولفت المسؤول الاوروبي الى أن " بناء المستوطنات سيتسبب في إلحاق ضرر جسيم بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وعلى نطاق أوسع، إمكانية التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا، وبأن تكون القدس العاصمة المستقبلية للدولتين". إقرأ أيضا: 32 سنة على اعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر وحلم الاستقلال لازال بعيد المنال ودعا الاتحاد الاوروبي -حسب البيان- الكيان الإسرائيلي مرارا وتكرارا إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية،موضحا أن "النشاط الاستيطاني المعلن عنه سيؤدي إلى استمرار إضعاف الجهود المبذولة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، وهو أمر ضروري لاستئناف مفاوضات هادفة في نهاية المطاف". وأضاف، "ينبغي على حكومة إسرائيل إظهار الرؤية والمسؤولية، وإلغاء هذه القرارات السلبية في هذا الوقت الحرج والحساس". وادانت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم، طرح حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعطاءات بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في إحدى المستوطنات، التي تقع في الأراضي المحتلة بين مدينتي القدس وبيت لحم، وتقطع التواصل بينهما .