أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اليوم الاثنين من تيبازة، أن بناء الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجزائريون يتطلب "الاستثمار في الإنسان". وفي تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بالقليعة (تيبازة) في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو 2021، رافع السيد بلعيد من أجل بناء جزائر جديدة من خلال "الاستثمار في الإنسان وفي القيم والأخلاق"، منددا بمخلفات "العصابة" خلال ال20 سنة الماضية. ويعتقد السيد بلعيد أن "عملية بناء الإنسان وإصلاحه تتطلب الكثير من الوقت على اعتبار أنها (العصابة) هدمت الإنسان الجزائري"، مبرزا أن محطة 12 يونيو المقبل "مصيرية لبناء جزائر جديدة وتدشين عهد جديد". ويتطلب التغيير --يضيف نفس المسؤول الحزبي-- ضرورة "إحداث أخلقة الحياة العامة والعمل السياسي وتغيير الذهنيات والأساليب والرؤى ومراجعة آليات عمل البرلمانيين وتهيئة النفوس والأرضية لهذا التغيير"، مشيرا إلى أن "بعض الذهنيات أصبحت تعتقد أن الدولة مسؤولة عن تغيير وضعه الاجتماعي، وهو اعتقاد خاطئ جعل من الفرد يؤمن بالمال أكثر من القيم". وشدد في هذا السياق على أن جبهة المستقبل تعمل من أجل "أخلقة العمل السياسي من خلال بناء الإنسان الذي يؤمن بقدراته وطاقته على إحداث التغيير ويؤمن أيضا بمسؤولياته من أجل بناء الجزائر الجديدة وتطويرها وترقيتها". وخلص الى القول أن تشكيلته السياسية "استطاعت دخول معترك التشريعيات في كل مناطق الوطن وخارجه"، داعيا المرشحين إلى "التقييد باللائحة الأخلاقية للحزب".