أعلنت "تنسيقية أكادير الكبرى ضد الحقرة"، عن تنظيم وقفة تضامنية، السبت المقبل 10يونيو الجاري، تحت شعار الحرية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير بالمغرب، حسبما تداولته تقارير اعلامية مغربية. وتأتي الوقفة, حسب التقارير, تخليدا لليوم الوطني للتضامن مع المعتقلين السياسيين بالمغرب, وللمطالبة بالحرية للمعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 89 يوما, وعمر الراضي المعتقل منذ قرابة السنة, وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بالمغرب, وإسقاط المتابعات القضائية ضدهم. جدير بالذكر, أن عدة منظمات حقوقية داخل وخارج المغرب, طالبت بالإفراج عن الريسوني, الذي يخوض إضرابا عن الطعام يقترب من الثلاثة أشهر, احتجاجا على حبسه الاحتياطي الذي فاق السنة, وعدم تمتيعه بمحاكمة عادلة. واعتقل سليمان الريسوني (48 سنة), بتهمة ارتكاب "اعتداء جنسي", يوم ال22 مايو 2020 من طرف رجال شرطة في زي مدني عندما كان يهم بمغادرة سيارته بمدينة الدار البيضاء, و شغل سليمان الريسوني منصب رئيس تحرير الصحيفة المغربية المعارضة " أخبار اليوم" التي توقفت عن الصدور منذ أسابيع , بعد 14 سنة من الوجود. وسجن الصحفي عمر الراضي بعدة تهم, منها "التجسس" على أساس عمله الصحفي و كذا "الاعتداء الجنسي", وهو ما نفاه الصحفي بشكل قطعي. و يعرف عن الصحفي المستقل عمر راضي انتقاده لحصيلة السلطات المغربية في مجال حقوق الإنسان وإدانته للفساد في المغرب. ويستهدف النظام المغربي, الصحفيين والنشطاء و الفنانين, ويقوم باعتقالهم, بسبب انتقادهم لسلطات المملكة, التي "سخرت المواقع المقربة من أجهزتها الأمنية", لنشر مئات المقالات, بما في ذلك معلومات خاصة عن الأفراد المستهدفين تضمنت "السجلات المصرفية والممتلكات, ولقطات من محادثات إلكترونية خاصة, ومزاعم حول علاقات جنسية, وتفاصيل السيرة الذاتية, في بعض الأحيان تعود إلى طفولتهم, كاملة مع معلومات عن والدي الأفراد المستهدفين", وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.