بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة على يد قوات الاحتلال الصهيوني خلال النصف الأول من العام الجاري ثلاثة مقدسيين، كما اعتقلت قوات الاحتلال 1896 آخرين، خلال نفس الفترة من العام، حسب تقرير أصدره "مركز معلومات وادي حلوة" في القدسالمحتلة، يوم السبت. و أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 7 شهداء مقدسيين في الثلاجات, مضيفا أن انتهاكات واعتداءات مختلفة من قبل سلطات الاحتلال جرت في المسجد الأقصى, على مدار الأشهر الماضية تمثلت بإغلاق المسجد ومنع الدخول اليه, وحصار للمصلين والمساجد, وضرب واعتقالات جماعية, وإلقاء القنابل الغازية من طائرة مسيرة وأخرى صوتية وأعيرة مطاطية. كما اعتقلت قوات الاحتلال, بحسب التقرير, 1896 فلسطينيا من القدس, من بينهم "12 طفلًا" بأعمار أقل من 12 عامًا, و378 قاصرًا, و93 من الإناث من بينهن 3 فتيات. و رصد التقرير صدور 797 قرار إبعاد لمقدسيين, منهم 387 قرار إبعاد عن البلدة القديمة بالقدس, و375 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك, و15 قرار إبعاد عن مدينة القدس, وقراري إبعاد عن الضفة الغربيةالمحتلة. و أشار التقرير إلى أن 55 قرار إبعاد صدر بحق سيدات وفتيات, مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت مئات قرارات الإبعاد للاعتقالات الميدانية "إبعاد عن مكان الاعتقال", لفترات تراوحت بين 3 أيام حتى شهرين. و قال التقرير الفلسطيني إن "جماعات الهيكل المزعوم" وبغطاء ودعم حكومي وقضائي, استباحت الأقصى بشكل كبير, بالاقتحامات الجماعية الكبيرة للمسجد وأداء الصلوات العلنية الجماعية ورفع الأعلام الصهيونية. و شهد المسجد الأقصى خلال يونيو الماضي, اقتحامات واسعة, وبلغ عدد المقتحمين خلال يومين 1052 مستوطنًا, فيما حاصرت قوات الاحتلال المصلين داخل المصلى القبلي واعتدت عليهم ونفذت اعتقالات متفرقة. و خلال اقتحامات قوات الاحتلال للأقصى في شهر رمضان, واعتلاء سطح المصلى القبلي حطمت قوات الاحتلال العديد من نوافذ المصلى القبلي, والأبواب الخارجية للمصلى, وقطعت أسلاك السماعات, كما أحدثت حروق في سجاد المسجد بسبب القنابل الصوتية. و بحسب مركز المعلومات الفلسطيني, فإن النصف الأول من عام 2022 شهد اعتقالات يومية في بلدات وأحياء مدينة القدس, واعتقالات جماعية غير مسبوقة من الأقصى وشوارع المدينة خلال قمع الفعاليات المختلفة.