في غرفة مظلمة يضيئها شعاع شمعة فقط ، جلس فتى منفرد ينظر آنا من النافدة إلى الشارع وآونة إلى سيد الليل ، يتذكر مد و جزر الأيام و ما فعلت العواصف بأشرعة عمره ، ثم أخد قلما و ورقة و راح يكتب أحداثا محيطة به من حبر الكمد و كأنه يذم الواقع قائلا:
ما (...)