شيعت ظهر أمس الثلاثاء ببلدية دار الشيوخ جنازة المجاهد الراحل "نايل لخضر" بمقبرة القباب، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 102 سنة، حيث يعد اكبر معمر بمدينة دار الشيوخ، ويحفظ له التاريخ عدة مواقف مشرفة خاصة في مرحلة الثورة، فقد كان يرأس خلية اتصال تابعة لجبهة التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية بمنطقة الجلفة، كما كان له دور مهم في المهجر فقد تابع العمل الثوري في الولاية السابعة بفرنسا. المجاهد "لخضر نايل" لعب دورا مهما في مظاهرات 17 اكتوبر 1961 بباريس، فقد اعتقل حينها وتعرض للاستنطاق وتم ترحيله إلى الجزائر، وبقي في السجن إلى غاية نيل الجزائر استقلالها، لينضم بعدها إلى سلك الشرطة. كما التزم الراحل "نايل" بواجبه الوطني، حيث تقلد عدة مسؤوليات منها أمين قسمة سنة 1995، ليعلن بعدها استقالته ويتوجه الى خدمة الأرض. خلال حياته المهنية عرف المجاهد "نايل" بالصرامة والجدية حتى أصبح مثالا للاحترام والتقدير وقدوة للأجيال لدى ساكنة دار الشيوخ. رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان ... إنا لله وانا إليه راجعون خلال ملتقى بدار الشيوخ، فيفري 2016