تعيش الأسرة التربوية لمدرسة "شلالي يوسف" على أعصابها بسبب الواقع المزري الذي وصل إليه واقع هيكل المدرسة حيث صار يشكل خطرا حقيقيا على الجميع من معلمين وتلاميذ وإدارة. وما يُلاحظ هو كثرة التشققات العميقة والواسعة على الجدران والسقوف ولم تسلم منها لا الأقسام ولا المراحيض ولا الأسوار. ونتيجة لهذا الواقع تشوه الجانب الجمالي للمدرسة وصارت التصدعات والثقوب والشقوق هي الديكور المسيطر على المشهد. ويؤكد أولياء التلاميذ على أن مدير المدرسة قد تحرك من جهته وراسل السلطات إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك إلى حد اليوم. وتقع المسؤولية في مثل هذه الحالات على البلدية والمصالح التقنية. كما يطالبون في عريضتهم، التي تلقت "الجلفة إنفو" نسخة عنها، بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.