أكد اليوم الخميس، بمجلس الأمة، وزير البريد والمواصلات، إبراهيم بومزار، على أنه سيتم تركيب 05 هوائيات لمتعامل الهاتف النقال "موبيليس" في الجهة الجنوبية لولاية الجلفة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. وفي التفاصيل قال الوزير إن الطريق الوطني رقم 01 ب "مسعد - تقرت" يتوفر على 03 محطات تابعة للمتعامل "موبيليس" ستدخل حيز الخدمة بشكل كلي فور توفر التجهيزات في "القريب العاجل". فهل سيكون مصير هذا الوعد نفس مصير وعد الوالي السابق، عبد القادر جلاوي في سبتمبر 2014 حين قال بأن ربط المنطقة بالكهرباء هو محل مناقصة؟ كما أشار الوزير بومزار بذات المناسبة إلى أن الطريق البلدي رقم 25 الرابط بين بلدية سلمانة (يقصد أم الخشب) وبلدية أم العظام سيتم به "إنشاء محطتين قاعديتين للمتعامل موبيليس إلى جانب برمجة محطتين إضافيتين، سيتم الاعتماد في تنصيبهما وتشغيلهما على الطاقة الهجينة بسبب انعدام الطاقة" ... وهو ما يعني أن هذا الطريق، الذي يؤدي إلى ولاية واد سوف، سيستفيد من 04 محطات للتغطية بالهاتف النقال. واعترف الوزير بالقول إنه قد تم إلغاء تنصيب 04 مواقع أخرى لذات المتعامل من برنامج 2011 وذلك بعد التأكد لدى شركة سونلغاز من عدم توفر الطاقة الكهربائية في الأماكن التي كانت مخصصة لهذه المواقع. وهو نفس الواقع المزري عبر طريق أم الخشب - أم العظام. وقد سبق ل "الجلفة إنفو" أن نشرت تغطيات صحفية للطريق الوطني رقم 01 ب باعتباره يربط المنطقة السهبية بأسرها بولايات ورقلة وغرداية وواد سوف وبسكرة وبلديات غرب ولاية الأغواط ... مما يعني ضرورة التعجيل بتسجيل مشاريع للربط بخطوط الكهرباء بهذه المنطقة لا سيما الطريق المؤدية إلى أم العظام التي استحدث بها المحيط الفلاحي "الحطيبة". جدير بالذكر أن هذا الطريق قد شهد الكثير من المآسي المرورية بسبب غياب التغطية بالهاتف النقال وأيضا بسبب كثافة الحركة المرورية عليه مما يعني أن هناك أيضا حاجة مُلحة لإنشاء 04 مراكز جديدة متقدمة للحماية المدنية. وسط مدينة قطارة طريق مسعد - تقرت