وضعية التهيئة التي آلت إليها بعض طرقات وشوارع وأحياء بلدية الجلفة لا تليق بها كعاصمة لرابع أكبر ولاية ديمغرافيا والأكثر كثافة مرورية ... هذا ما وقفت عليه "الجلفة إنفو" في بعض الأحياء والمحاور الطرقية. أحياء زحاف ومئة دار والبناء الذاتي تستغيث إشتكى سكان حي البناء الذاتي من عدم مواصلة مقاولة التزفيت لأشغالها على مستوى جزء من الطريق المقابل للجزء العلوي "الشمالي الغربي) للمقبرة الخضراء بمحاذاة موقف "المطار". وحسب الشكاوى والصور فإن هذا المقطع قد صار يتحول إلى بركة من الماء والأوحال كلما هطل المطر مما سبب معاناة للمساكن المقابلة له وأعطابا للمركبات التي تعبره. أما بحيّي زحاف و100 دار فإن أشغال الطريق المقابل لسوق الجملة للخضر والفواكه صارت تسير بوتيرة بطيئة على الرغم من أن الطريق يعتبر شريانا مهما يؤدي إلى المخرج الشمالي للمدينة ويربط أحياء زحاف وعين اسرار وبرنادة. ويتساءل السكان بهذه الأحياء عن مدى جدية الهيآت الرقابية في فرض احترام آجال الإنجاز والنوعية بالنظر إلى أن هذه الطرق كلها على مرأى ومسمع من المسؤولين !!. الممهلات مطلوبة في بعض النقاط ومن جهة أخرى تحتاج عاصمة الولاية إلى وضع ممهلات على مستوى بعض النقاط والمحاور من أجل تفادي حوادي المرور وتنظيم الحركة بها. ويأتي مفترق الطرق المحاذي لميدان سباق الخيل والمؤدي إلى حي شعباني على رأس الأولويات لوضع ممهل به. فهذا الطريق له جهتان نحو حي بوتريفيس ومنع إلى المخرج الشرقي للمدينة وجهة تؤدي إلى وسط المدينة وأحياء الجلفة الشمالية الشرقية. ويؤدي هذا المفترق إلى حي شعباني ومنه إلى الحي الإداري وأحياء الجلفة الجنوبية الشرقية وكذلك مستشفى الأم والطفل ومستشفى المجاهد "محاد عبد القادر" والجامعة وغيرها من الإدارات الهامة. وبدوره يكتسي مفترق طرق "دار الثقافة – حي دشرة الخونية" أهمية قصوى هو الآخر. لأنه يضم طريقين رئيسيين يؤديان إلى الجلفة الجديدة ونحو وسط المدينة وحي قناني. وطريق فرعي مهم يؤدي إلى أحياء الخونية والسعادات والفلاح. وهو ما يوجب وضع ممهل. الممرات العلوية لحماية الراجلين أما على مستوى الطريق الرئيسي الذي يمر بالمجلس القضائي وثانوية "طاهيري عبد الرحمان" فقد صارت الحاجة إلى بناء ممر علوي مطلبا ملحا من أجل حماية الراجلين سواء من تلاميذ الثانوية أو المترددين على المجلس القضائي أو الذاهبين إلى الحي الإداري ومقر الولاية أو إلى مستشفيات طب العيون والأم والطفل ومستشفى المجاهد محاد عبد القادر. ونفس الأمر الأمر بالنسبة لبناء ممرات علوية على مستوى نهج الجمهورية بحي الوئام أين يتردد تلاميذ الإبتدائي والمتوسط وثانوية ابن خلدون وسكان الأحياء المجاورة. وكذلك ممر علوي بحي بوتريفيس بالمخرج الشرقي حيث يوجد قبالة الطريق الرئيسي ثانوية أول نوفمبر ومتوسطة الإمام حاشي ومتوسطة 18 فبراير وعمارات حي "سليمان عميرات" وغيرها. أشغال الطريق غير مكتملة بحي البناء الذاتي