لم يفوت الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية، ليؤكد أن الأخيرة مرضية، لا سيما وأن الحزب أحرز نسبة تقدم قدرها 100٪ في البلديات التي يرأسها بصفة كلية، مقرا بوقوع مناوشات وتجاوزات وتأخر كبير في محاضر الفرز، لا يمكن لأي كان التشكيك فيها. حرص أويحيى على الإدلاء بتصريح للصحافيين بعد الإعلان عن النتائج المحلية، تفاديا لأي تأويلات أو قراءات، لا سيما وأن عدم إدلائه بأي تصريح بعد التشريعيات، فسر على أنه غير راض عن النتائج رغم أن الحزب حقق نتائج إيجابية وتقدما كبيرا. وسجل الأمين العام للتجمع، ارتياحه للمشاركة المتوقعة نظرا لطابع الانتخابات، مشاطرا الرضى المعبر عنه من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، كما أكد أن النتائج المحققة من قبل حزبه مرضية لا سيما وأنه أحرز تقدما كبيرا في عدد البلديات التي يرأسها وحده على سبيل المثال بنسبة 100٪. ولم يخف ذات المتحدث، وقوع مناوشات وتجاوزات، والتأخر الكبير في تسليم محاضر الفرز، لكن لا يمكن - أضاف يقول - لأي كان التشكيك فيها، ها هو ثاني حزب في الساحة السياسية، يشتكي من إسقاط مرشحين وإقصاء لقوائمه، لكنه في نفس الوقت يسجل تحسنا من محطة انتخابية إلى أخرى. وفي معرض رده على سؤال يخص الطعون، قال «هناك طعون»، وفي قراءته لنتائج التشكيلة خلص إلى القول هناك تطور يعكس تطور الحزب في 20 سنة من الآن.