أكدت الرئيسة المديرة العامة لجريدة “الشعب” أمينة دبّاش، بمناسبة إطفاء “أم الجرائد” شمعتها 55، أن عميدة الصحافة منذ تأسيسها، ما تزال تواصل مشوارها الإعلامي التواصلي وهي التي رافقت مراحل البناء الوطني والتشييد وكل المحطات التي مرت بها بلادنا، بما فيها العشرية الحمراء والضائقة المالية التي تعاني من ويلاتها البلاد اليوم. أوضحت دبّاش، أن هذه الاستمرارية في العمل جاءت بفضل عزم وإرادة ممتهنيها اليوم، وهو العمل الذي وضعنا له تصورا محكما كي لا يخمد صوتها أمام العدد الهائل من الصحف الوطنية، إلى جانب التكيف مع تطورات التكنولوجيات الحديثة لوسائل الإعلام والاتصال. في هذا السياق، أشارت الرئيسة المدير العامة إلى أن “الشعب” تطل على قرائها من خلال موقعها كجريدة إلكترونية في خدمة المجتمع والدولة”، مؤكدة حرصها على أن يكون للإعلام المؤسساتي مكانته والسهر بواسطة شبكة مراسليها عبر مختلف مناطق البلاد على الإعلام الجواري. فيما يخص المؤسسة أكدت دبّاش، أنه رغم الضائقة المالية تبقى وضعية “الشعب” بخير نوعا ما، كونها نجحت في تسوية ديونها وعمالها يتقاضون أجورهم بانتظام، مشيرة إلى أن هذا لم يأت من باب الصدفة وإنما بتبني خطة تسيير أكثر منذ 3 سنوات، حيث يسهر طاقمها الإداري والمالي على متابعة تنفيذها. في المقابل، ذكّرت الرئيسة المدير العامة بالرسالة النبيلة للجريدة، مشيرة إلى أنها ما تزال بحاجة إلى بعض الدعم كي تبقى شعلة هذا المنبر مضيئة وتسلم للأجيال الصاعدة بأمان وسلام، شاكرة بمعية العناوين العمومية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على إعادة بعث صندوق دعم الصحافة المكتوبة.