يقلب صفحات ألبوم الصور حزيناً: - يا صديقي، لا أستطيع أن أصف لك مدى حزني. لا ينطق صديقه بكلمة، ينتظر أن يسمع منه بقيّة الحديث. - لقد رأيت بعيني ما لا أتمناه كأخٍ كبير. يسأله صديقه: — وضح أكثر حتى أفهم منك..؟؟ - لقد رأيتها في شقتها وهي..!! يصمت ويبدأ بالبكاء، يقترب منه صديقه وشرع بكلامه: — أخبرني ما الذي رأيته في شقتها..!! - لقد كانت بثياب النوم، ورجل ما فتح لي باب شقتها. فهم الصديق الأمر، تألم لأنه أكتشف أن أخته خائنة: — لا تقلق أنا معك. - كم كأن المشهد قبيحاً ومؤلماً عندما جاءت بقربي، بيدها سيجارة، كانت رائحتها كريهة، لم أعد أحتمل وجئتك أشكو همي، فالتدخين مضر بالصحة.