عرفت ولاية سكيكدة، أمسية أول أمس، حالة طوارئ بفعل الاضطرابات الجوية المصحوبة بأمطار، حيث غرقت المدينة بأكملها في مياه الأمطار التي ارتفع منسوبها، بعدما لم تجد أي مجرى تنفذ منه، فالمجاري والبالوعات المسدودة تسببت في حالة فيضان شلت حركة السائقين والراجلين، الامر الذي جعل مواطني بلدية سكيكدة يصبون جل غضبهم على المسؤولين المحليين الغائبين على شؤون البلدية، حيث وبعد القطرات الأولى من الأمطار التي تهاطلت مساء اول أمس على الولاية، الى غاية صبيحة امس ، حدثت حالة طوارئ حيث غرقت المدينة وتحديدا حي الممرات كاملا في المياه التي لم تجد أي منفذ لها باعتبار البالوعات والمجاري أغلبها مسدودة ، وهو الوضع الذي تسبب في شل حركة السائقين وكذا الراجلين. من جهة أخرى، عرف وسط مدينة سكيكدة ازدحاما مروريا حادا لحركة السير، حيث أخذ السائقون يغيرون وجهتهم لتفادي المرور بوسط المدينة، التي تحولت الى سيول جارفة، لاسيما بالأحياء القديمة على غرار حي “نابوليتان” المهدد بالانهيار في أي لحظة، فالأمطار المتساقطة كشفت البريكولاج للمنتخبين المحليين، في المشاريع التي انجزت مؤخرا، بغرض تهيئة الاحياء، على غرار طرقات واحياء بلدية فلفلة التي تضررت كثيرا من هذه الامطار. وحمل المواطنين السلطات المحلية مسؤولية الوضع، وتسالوا عن مشاريع حماية المدن من الفيضانات التي تغنوا بتشييدها، والتي التهمت الملايير، وكذا غياب حملات التنظيف والصيانة من قبل السلطات المحلية، تحسبا لمثل هذه الطوارئ ،ونفس الامر بحي “العربي بن مهيدي “ شرق مدينة سكيكدة، اين سقطت سيارة في حفرة عملاقة، تشكلت بفعل سيول الامطار، والاشغال المغشوشة للطرقات، اما احياء كامي،500 مسكن،700 مسكن،20 اوث، فالأمر معتاد عليه، وغرقها في مياه الامطار أصبح شيء عادي. كما ان الامطار الطوفانية جعلت من بلدية زردازة مصب لسيول عارمة، خصوصا وان هذه الأخيرة تفتقد الى أدني تهيئة وتحسين للطرقات والشوارع، مما جعلها تتحول الى وديان جارفة، حاصرت المواطنين في منازلهم، وتسببت في اضرار مادية في ممتلكاتهم.