شنّ رئيس شباب بلوزداد محمد بوحفص، هجوما معاكسا ضد الذين دعوا إلى رحيله، ووعد الجميع بأنه سيشرع في تغييرات جذرية تمس العديد من الأطراف في الفريق. أقسم بوحفص، خلال مؤتمر صحفي، أنه لن يرحل عن النادي، وقال «ليس كل شيء على ما يرام، أخطأت في بعض الأمور وأصبت في أخرى، دفعت الأموال من جيبي الخاص، ولم أترك الفريق يسقط إلى الدرجة الثانية. ا كد رئيس شباب بلوزداد، محمد بوحفص بأن فريقه سيُمضي وبصفة رسمية مع «شركة» لتمويله وهذا مُباشرة بعد عيد الأضحى الداخل. وأوضح رئيس النادي بأن الفريق سيخرج من الأزمة التي يعيشها مؤخرا والتي جعلته يعيش على وقع فضيحة مُدوية بداية هذا الموسم. وقال خلال ندوة صحفية عقدها:»سنُمضي مع شركة بعد العيد إن شاء الله، وستتكفل بتمويلنا لمواجهة قادم التحديات». ووجه، بوحفص شُكره للوزير الأول، أحمد أويحيى ووزير الداخلية، نور الدين بدوي، ووزير الشباب والرياضة، محمد حطّاب الذين وقفوا مع أبناء لعقيبة في محنتهم. وأضاف «أقسم أني لن أرحل، حتى أوقع بروتوكول مع شركة، وبعدها سأقدم استقالتي ولن أبقى في النادي، هذا وعد مني». وتابع «عند انسحابي من الفريق، لا أحد يتمكن من انتداب اللاعبين، وأتحدى أي إنسان أن يكون قد قدم صكا ماليا خاصا به، وأؤكد بأنني سويت 90% من المستحقات المالية، وأطلب من المشجعين أن يصبروا على اللاعبين. أكد رئيس فريق شباب بلوزداد محمد بوحفص أنه يتعرض لمؤامرة من بعض الأطراف التي تسعى لتنحيته من رئاسة فريق شباب بلوزداد. ونشّط بوحفص ندوة صحفية أوضح من خلالها حقيقة ما حدث خلال الجولة الأولى وخسارة فريقه على البساط أمام جمعية أمل عين مليلة قائلا: «ما حدث أمام عين مليلة مؤامرة دبرت من أطراف تريد تنحيتي وتكلم بوحفص بلغة الوعيد، حين أوضح «أقسم بأن تغييرات عديدة ستمس الفريق بأكمله، لأن هناك أشخاص يبحثون عن مصالحهم الشخصية، ويطمعون في الامتيازات البسيطة التي نمنحها الى لاعبي الفريق الأقل من 14 سنة». وبخصوص عدم تأهيل لاعبي الرديف، أكد «لا يمكنني القيام بكل شيء بمفردي، فليس الرئيس الذي يقوم بتأمين اللاعبين وإجراء الفحوصات الطبية لهم أو الاتصال بأوليائهم لإحضار الملفات». وختم «لست نادما على قيادتي لناد عريق مثل شباب بلوزداد، رغم الضغط الذي عشته، وشرف كبير لي أني عملت فيه».
