في إطار تجسيد المخطط الوطني التوجيهي لترقية السياحية بالجزائر، نظمت الجمعية الولائية أكسجين لترقية السياحة بخنشلة بالتنسيق مع مديرية الخدمات الجامعية وجمعية مكافحة الآفات الاجتماعية، خرجة سياحية للتعريف بقرية «تغزى افراج» الواقعة ببلدية الولجة جنوب الولاية لفائدة طلبة جامعة الشهيد «عباس لغرور لتعر يفهم بالماضي التاريخي لهذه القرية وما تكبدها سكانها من ويلات الاستعمار. كشف محمد الصالح رغيس رئيس جمعية أكسجين للسياحة في هذا الإطار ل»الشعب»، أن الخرجة السياحية هذه تهدف بالدرجة الأولى إلى تعريف بهذه القرية الشهيدة تزامنا وذكرى التفجيرات التي مست هذه القرية بتاريخ 12 /11 /1954 لفائدة الطلبة وخاصة منهم المتخصصين بالتاريخ وكذا إقامة فسحة سياحية لهذه الفئة بالمناطق السياحية والمناظر الطبية التي تتميز بها بلدية لمصارة. وتم في إطار برنامج هذا النشاط، بث شريط فيديو حول هذه القرية الشهيدة المتميزة بماضيها التاريخي وخلابة طبيعتها الجغرافية، وإبراز أهم المعارك التاريخية التي شهدتها هذه المنطقة إبان ثورة نوفمبر المجيدة وتقديم لمحة عن حادثة قصف القرية بالتاريخ المذكور من طرف جيش الاستعمار حيث تم تدمير أكثر من 800 غرفة بالقرية. التظاهرة تتخللها شهادات لمجاهدين سايروا الحدث وعاشوا ويلات تلك الفترة، وعدة مداخلات أخرى لمسؤولين محليين وممثلين عن الأسرة الثورية بالولاية احتفاء بالذكرى. كما تهدف هذه الخرجة السياحية إلى التعريف بأخطار المخدرات في الوسط المدرسي وطرق محاربتها لفائدة سكان البلدية والأسرة التربوية هناك، بتوزيع مطويات وتقديم إرشادات ونصائح للمتمدرسين والأولياء والشباب على حد السواء. ...و معارض احتفاء باليوم الوطني للحرفي تكريم عائلة الحرفية عائشة الصيد صانعة زربية بابار احتفاء باليوم الوطني للحرفي المصادف ل09 نوفمبر من كل سنة، تحيي مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية خنشلة رفقة غرفة الصناعات التقليدية وعدة فاعلين في قطاع السياحة اليوم، فعاليات هذا اليوم بتنظيم عدة نشاطات متنوعة بدار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» لولاية خنشلة. أشرفت السلطات المحلية أمس، على الافتتاح الرسمي للتظاهرة بدار الثقافة الشهيد «على سوايحي» ، حيث تم تكريم عائلة الحرفية عائشة الصيد التي انتقلت إلى جوار ربها شهر سبتمبر الماضي بعد مسيرة طويلة من العطاء الحرفي منذ طفولتها في الإنتاج والحفاظ على زربية بابار التقليدية والمساهمة في التعريف بها على المستوى العالمي مع توريث هذه الصنعة إلى نسوة الجيل الحالي. كشف في هذا الإطار، مدير السياحة لولاية خنشلة زوبير بوكعباش ل»الشعب»، على هامش افتتاح معرض للحرف التقليدية، أن هذا الأخير يشهد مشاركة حرفيين من خنشلة وعدة ولايات ومجاورة في مختلف الحرف التقليدية، وسيشمل تنظم ورشات للأنشطة الحرفية الخاصة بالمرأة الماكثة بالبيت لتشجيع ودعم هذا النشاط الحرفي المنزلي. من بين المنتوجات التقليدية التي يتم عرضها ببهو دار الثقافة، بمشاركة حرفيين من عدة ولايات منها باتنة، أم البواقي، قالمة، بسكر، تبسة وغيرها، زربية بابار التقليدية ذات الشهرة العالمية والمتحصل صانعوها على عدة جوائز محلية ودولية، الفخار اللباس التقليدي والحلويات والمأكولات التقليدية، وحرفة النقش على النحاس والخشب وصناعة الفخار وغيرها. كذلك وحسب نفس المصدر تم برمجة بالمناسبة إطلاق عروض تخفيضات من طرف وكالات السياحة و الأسفار المعتمدة لأداء العمرة وقضاء العطل السياحية، اظافة إلى برمجة ابرم اتفاقية خاصة بتامين الحرفيين والتامين على منتجاتهم تتضمن امتيازات جديدة لصالح هذه الفئة. خنشلة: اسكندر لحجازي