تدعّم قطاع الموارد المائية بعروس الزيبان بسكرة في إطار مخطط لإنعاشه، من عدة عمليات جديدة من شأنها تعميق التنمية المحلية بكل إقليم الولاية، حيث خصّصت الجهات المعنية غلافا ماليا معتبرا يفوق ال20 مليار. وأشارت مصادر عليمة من القطاع إلى أن البرنامج تتضمن إنجاز وإعادة الاعتبار لمجموعة من السواقي وبعض العمليات الخاصة بتصريف المياه الزائدة، والتي كانت مطلبا ملحا في عديد المناسبات من طرف الفلاحين الذين يعوّلون على هذه المشاريع لوضع حدّ لأزمة العطش التي كانت سببا في هلاك المئات من الهكتارات الخاصة بمختلف أنواع الأشجار المثمرة، خاصة أشجار النخيل التي تشتهر بها المنطقة. ويأتي على رأس المشاريع المنجزة بهذا الغلاف المالي مشروع مكافحة صعود المياه إلى السطح والذي أصبح هاجسا حقيقيا يؤرق السلطات المعنية، خاصة ببلديات الجهة الغربية للولاية على غرار ليوة، بوشقرون، مليلي وأورلال، والتي اشتكى فلاحوها سابقا من مخاطر المياه الصاعدة. ومن شأن المشروع حسب ما أستفيد من مديرية المصالح الفلاحية للولاية، أن يساهم في امتصاص الكميات الزائدة وتصريفها بطريقة منظمة تجنب المزارع الفلاحية من خطر تدفقها، حيث تقوم بإتلاف مختلف المحاصيل الزراعية، الأمر الذي أدى حسب الفلاحين إلى تراجع كبير في الإنتاج بعدة شعب فلاحية خاصة بعد عودتهم لاستعمال طرق الصرف التقليدية. وقد استبشر الفلاحون خيرا بدخول هذا المشروع الهام حيز الخدمة، كونه سيعيد الحياة للقطاع الزراعي بالمناطق المتضرّرة من خلال توسيع واستغلال المساحات الصالحة للزراعة واستحداث أقطاب فلاحية جديدة وتوفير مناصب شغل، وتحقيق الولاية لفائض كبير في الإنتاج خاصة في الخضر والفواكه والتمور، إضافة إلى تدعيم الحظيرة الحيوانية الثروة الحيوانية بالمنطقة. وأشارت مصالح الفلاحة إلى تلقيها لطلبات كثيرة تتعلق برغبة فلاحين ومستثمرين خواص في إنشاء مستثمرات فلاحية في شعب مختلفة للنهوض بقطاع الفلاحة. انطلاق مشروع حماية المدينة من الفيضانات ثمّن سكان بلدية الحاجب غرب ولاية بسكرة، انطلاق المصالح المعنية ممثلة في مديرية الري لإنجاز مشروع حماية المدينة من خطر الفيضانات والذي انتظروه لسنوات طويلة، حيث انطلقت أشغال المشروع مؤخرا والذي خصص له غلاف مالي هام يقدر ب10 مليار سنتيم.
