يرى عادل جعبوط اللاعب المتميز في تشكيلة شباب قسنطينة أن البرمجة الجديدة أخلطت أوراق الجهاز الفني والإداري للشباب خاصة وأن رفاق جعبوط تنتظرهم مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي من منافسة كأس الجمهورية يومي 19 و27 فيفري الحالي دون أن ننسى لقاء الإسماعيلي يوم 23 من هذا الشهر بالقاهرة، ولقاء العودة بالجزائر يوم 2 مارس 2019، محطات يراها محدثنا بأنها مكثفة ومعقدة والتحضير لها يجب أن يكون على مستوى عال من الناحية البدنية والنفسية والتقنية. ما تعلقيك على الانهزام الأخير أمام بارادو؟ مقارنة بنتائج الفرق الأخرى فإن فريقنا يفتخر بما سجله من نتائج إيجابية خلال الشهور الثلاث الأخيرة، إذا حققنا 12 انتصارا وهو رقم لا يسجله إلا الكبار، وبكل روح رياضية لقد كنا ننتظر في أي لحظة التعثر وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى التعب والإرهاق جراء اللعب على ثلاث جبهات لكن انهزامنا الأخير لم يثن من عزيمتنا بل سيعطينا جرعة أوكسجين إضافية على التنافس والتألق في المحطات القادمة. - ما رأيك في عودة الإسماعيلي بعد رفع العقوبة من الكاف؟ هذا القرار أخلط أوراقنا ولربما سيؤثر على مسيرتنا في البطولة، وهذا في ظل رزنامة ثقيلة تنتظرنا خلال هذا الشهر وشهر مارس، لكننا كلاعبين لا يجب أن لا نفكر كثيرا في هذه الأمور، وسنعمل بكل قوانا وجهدنا ومضاعفة العمل من أجل الذهاب إلى أبعد نقطة ميدانيا. - هل من إضافات؟ كما قلت سابقا سنؤكد للجميع بأن شباب قسنطينة قادر على رفع التحدي والمرور إلى الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال، المهم هو أن نلعب المقابلات المتبقية بنفس العزيمة السابقة، ويكفينا أن نفوز بمباراتي الإسماعيلي والنادي الإفريقي فوق ميداننا وإذا حققنا هذا فالنهائي القاري لن يفلت منا بحول الله. - ألا ترى بأن الأمور لن تكون سهلة ؟ حظوظ الشباب تبقى قائمة في التأهل إلى الدور القادم، شيء واحد هو أن لا نتأثر، ويجب علينا أن نبقى مركزين على المحطات المقبلة لاستعادة الريادة لأننا حاليا نملك ست نقاط من أصل مباراتين فقط، وبالتالي يمكننا استعادة الريادة بمجرد الفوز بمباراة واحدة والبقية في المزاد. - نترك كأس إفريقيا ونسأل جعبوط عن مباراة الكأس ليوم 19 من هذا الشهر برسم الدور ربع النهائي ذهاب أمام مولودية وهران ؟ مادامت المباريات ذهابا وإيابا، فالتنافس سيكون شديدا ما بين الفريقين ولذلك فمباراة الأربعاء القادم بقسنطينة لن تكون سهلة أمام الحمراوة، لكننا مضطرين لتسجيل نتيجة مؤمنة لمباراة العودة. - ما هي الأمور التي قد تعرقلكم، وهل بإمكان السنافر الفوز بأحد الألقاب التي ينتظرها أنصار الفريق منذ زمن طويل ؟ أول شيء أن البرمجة أخلطت كل الحسابات لأننا سنلعب على ثلاث جبهات وبتواريخ متقاربة، إضافة إلى عودة الإسماعيلي إلى المنافسة القارية وهذا بعد القرار المفاجئ من الكاف. وهذا ما وضع الجهاز الفني والإداري في موقع صعب وعودة هذا المنافس تزامن مع مباراتي كأس الجمهورية ولذلك فنحن كلاعبين يجب أن لا نهتم كثيرا بهذه الأمور ونبقى مركزين على المقابلات القادمة القارية منها والوطنية دون أن نتأثر أونشغل بالنا. - كلمة أخيرة ؟ أوجه تحياتي وتقديري إلى الأنصار من أجل الوقوف بجانبنا أكثر خاصة في هذا الظرف بالذات كما سنسعى جاهدين من أجل التتويج هذا الموسم لأن السنافر يستحقون الفوز بأحد الألقاب وهذه أمنيتنا جميعا في بيت شباب قسنطينة.