يطالب سكان المناطق الشمالية الغربية لولاية سطيف، والقاطنون ب 18 بلدية،منها عين الروى وبوقاعة وبوعنداس وبني ورتيلان وقنزات وماوكلان وحمام قرقور وغيرها، السلطات المعنية إدراج طريق مزدوج يربطهم بعاصمة الولاية، على غرار المناطق الشرقية والجنوبية والغربية للولاية، وبحسب المواطنين فإن أشغالا، في هذا الصدد، انطلقت منذ سنوات، لكنها توقفت دون ان تستكمل. يشكل الطريق الرابط بين مدينة سطيف بمدينة برقاعة الواقعة شمالا، مرورا ببلدية عين الروى، خاصة في جزئه الرابط بين سطيف وقرية طكوكة، مرورا بقرية الموان على مسافة 15 كم خطرا حقيقيا على مستعمليه بسبب ضيقه،وهو الطريق الذي أنجز منذ 10 سنوات، بعد غلق الطريق القديم بسبب أشغال سد الموان . رغم المشاريع الهامة التي أطلقتها مديرية الأشغال العمومية، منذ سنة 2010 ، إلا ان المنطقة الشمالية الغربية ظلت خارج الاهتمام اللازم، مع ان ذات المديرية أنجزت، في الفترة المشار إليها، عدة مشاريع، نذكر منها تأهيل 136 كم من الطرق الوطنية، و183 كم من الطرق الولائية. في مجال تقوية الطرق تم انجاز 89 كم كتقوية لطرق وطنية، و16 كم ولائية، كما أنهت، قبل اكثر من 3 سنوات، انجاز الطريق الوطني المزدوج الجنوبي رقم 75 الرابط بولاية باتنة، مما خلف ارتياحا كبيرا لدى السكان في هذه المناطق، كما أنجزت بالعديد من البلديات 14 دارا للصيانة للتدخل خاصة في أوقات تساقط الثلوج.