أصدرت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بيانا، أوضحت من خلاله موقفها عن مساندتها لما يجري بالشارع هذه الأيام، وعن مشاركة الأولياء المظاهرات السلمية الشعبية، والتي كانت منذ مسيرة 22 فيفري الماضي، فيما خرج أمس أعضاء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب» إلى الشارع في مسيرة سلمية ووقفة أمام ديوان ولاية البليدة. بيان أولياء التلاميذ أعربوا فيه عن طموحهم، في أن الحراك الذي يشهده الشارع، وينادي للتغيير، هو حراك انخرطوا فيه، كونهم جزء من الشعب، وهم في هذا السياق، متيقنون أن الحراك سيفضي إلى «مدرسة» ذات طابع جمهوري ومجاني، وتحمل المواصفات العالمية كما كان يحلم بها شهداء ثورة التحرير المقدسة، وينظرون إلى أن يكون «التلميذ» محور هذه العملية، وهو ما ناضلت الجمعية لأجله، وما زالت تناضل من أجل مثل هذه المبادئ. وأضاف البيان أن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، تظل على استعداد، لأن تلعب وتشارك بشكل فعال ورئيس، في «تزويد» المنظومة التربوية، باقتراحات بناءة تضع المدرسة على خط التحديات المستقبلة الواعدة. ونبه المتحدث باسم أولياء التلاميذ مصطفى بن قاسي، إلى مقاطعة الدراسة في الفصل الثالث، وعدم التمدرس ما بعد نهاية العطلة الربيعية، خصوصا أولئك المقبلين على الامتحان في شهادة نهاية التعليم الثانوي «البكالوريا» لدورة جوان 2019، وامتحانات مصيرية أخرى، داعيا الأولياء إلى ضرورة مسايرة أبنائهم ومتابعهم ومنعهم من الاستجابة لبعض الدعوات للمقاطعة، لأن ذلك ليس في مصلحة التلاميذ. وفي السياق خرج أعضاء «الكنابست» إلى الشارع، وهتفوا بسلمية وأسلوب حضاري، بشعارات داعية للتغيير في النظام، وأنهم مع حراك الشارع، وأنهم يدعون لإدارة عمومية وفق أسس الجمهورية، التي تضمن لهم الحقوق، وترفع من قيمة المستخدمين.