لا تزال الاحتجاجات والاعتصامات قائمة ببلدية أم لعظام الواقعة جنوب ولاية الجلفة، وغلقها للأسبوع الثامن على التوالي بسلاسل حديدية، بفعل إصرار السكان على بقائها مغلقة بعد أن لمسوا تجاهل السلطات الولائية لاحتجاجاتهم وإعتصاماتهم وتلبية مطالبهم القاضية برحيل رئيس البلدية. أكد المحتجون أن مطالبهم شرعية تدعوإلى رحيل “المير” بسبب غياب التنمية وعدم وفائه بالوعود اتجاه المواطنين، منددين بالوضع الذي آلت إليه البلدية من حرمان وتهميش وتعطل قطار التنمية بسبب سوء التسيير. واتهم المحتجون رئيس المجلس الشعبي البلدي بنهب العقارات والمشاريع المغشوشة، مما جعلهم يعيشون في بلدية مشلولة تفتقر حسبهم- وفشل في التسيير ولم يتمكن من تقديم الإضافة المرجوة، من خلال تجسيد المطالب الاجتماعية صرفة تتعلق بتحسين الإطار المعيشي ومنح الأغلفة المالية الضرورية لقريتهم من أجل النهوض بها على غرار كافة مناطق البلدية الأخرى سيما في مجال التهيئة وتعبيد الطرقات المنافذ وكذا الصرف الصحي وغياب الماء والانارة. كما طرح السكان مشاكل أخرى يعاني السكان منها غياب الحياة الرياضية والترفيهية للشباب، وعدم تسجيل مشاريع سكنية في هذه البلدية والمناطق الريفية وغياب الكهرباء بالعديد من القرى التابعة لبلدية أم لعظام، وعرقلة مشاريع التنمية وتهميش السكان طيلة 15 سنة الماضية فترة توليه رئاسة البلدية ومازال هذا التهميش متواصلا ، بالمقابل حاولت “الشعب” الإتصال برئيس البلدية لأخذ رأيه إلا أنه لم يرد على اتصالنا.