مكن التراجع المسجل في أسعار سوق الخضر والفواكه بسوق الجملة، بعاصمة الولاية الشلف إلى استقرار نسبي في الأسعار المعمول بها لدى تجار الجملة، بحسب ما اطلعنا عليه بذات المرفق التجاري الذي يزود الولاية والمناطق المجاورة لها بهذه المواد الضرورية في مثل هذا الشهر العظيم. التحسن في الأسعار بالمقارنة مع الأيام الأولى من الشهر الكريم، يلقى ارتياح التجار والمتسوقين بذات المرفق الهام الذي صار بحاجة إلى تهيئة أونقله إلى كان آخر يقول المترددون على أجنحته التي صارت لا تتسع للكم الهائل من الخضر والفواكه خاصة في موسمها. هذه الوضعية لم تحرم سكان المنطقة من الاستفادة من ميزة الأسعار المستقرة بعد تراجعها في المدة الأخيرة، والتي أرجعها الموزعون بذات الهيكل إلى دخول منتجات موسمية طازجة يعد من الأنواع ذات الاستهلاك الواسع بالنسبة للمواطنين الذين تنفسوا الصعداء من خلال عملية التسويق التي يراها هؤلاء بالمقبولة في الظروف الحالية. أكد لنا هؤلاء عينة من الأسعار التي سجلت ارتياحا في نفوس المستهلكين كم هوالحال بالجزر بين 40 و50 دينارا والطماطم في 80 و90 د.ج والكوسة ب 50د.ج والبصل ب 60 و70 د.ج والفلفل الحار ب 80 د.ج والخيار ب 60 د.ج والشمندر السكري ب50د.ج وغيرها من المواد ذات الإستهلاك الواسع، يقول محدثونا الذين يطمئنون المستهلكين بتراجع آخر في الأسعار خلال أواخر رمضان قبل أيام العيد، بحسبهم. وبالنظر إلى هؤلاء فإن عدد الفلاحين الذين سيزورون سوق الجملة سيرتفع في الأيام القادمة بالنظر إلى نضج الخضر الموسمية بالمقارنة مع الفواكه التي لم تشهد تغييرا في أسعارها، حيث لازالت مرتفعة بالنظر إلى قلة السلع المعروضة باستثناء الزعرورة والفرولة في انتظار فاكهة المشمش، يقول تجار الجملة بذات المرفق الذي صار بحاجة ماسة إلى إعادة تهيئته حتى يكون فعالا ومتجاوبا مع متطلبات السوق التجاري لولاية وصل عدد سكانها إلى أكثر من مليون و450 ألف نسمة.