جدد أمس قاطنوالشاليهات بموقع «كاسيو» حي محمد بوضياف بقورصوحركتهم الاحتجاجية بتنظيم وقفة أمام مدخل ولاية بومرداس للمطالبة بإعادة الإسكان في القريب العاجل إلى سكنات اجتماعية لائقة ورفض كل أشكال التلاعب والوعود المتكررة من قبل السلطات الولائية والبلدية، مع التشديد على ضرورة الحصول على موعد محدد ونهائي من قبل والي الولاية الذي دعاهم إلى تعيين ممثلين عنهم لرفع الانشغال حسب ما رصدته الشعب لدى المعتصمين.. مرة أخرى وليست الأخيرة وفق أصداء المحتجين، نقل قاطنوالشاليهات لحي قدواري بقورصوالمتكون من 700 شالي انشغالهم الى والي الولاية للمطالبة بتحديد موعد لإعادة إسكانهم بعد 16 سنة من المعاناة داخل بيوت الصفيح التي لم تعد صالحة تماما للسكن حسب تصريحات عدد من المعتصمين الذين تحدثوا ل»الشعب»، مع التنديد بعملية التماطل من قبل السلطات المعنية وعدم معرفة مصيرهم في إطار عملية الترحيل التي ستباشرها بعض البلديات نهاية هذا الشهر ومنها بلدية بودواو. ووفق رواية المحتجين «فإن قضيتهم استمع إليها جل الولاة تقريبا ورؤساء البلديات المتعاقبين مع تقديم وعود بمعالجة الملف وترحيلهم في أقرب فرصة، لكن الوقت يمر والظروف الاجتماعية داخل هذه المواقع لم تعد صالحة تماما للعيش الكريم بسبب تأكل أسقف الشاليهات وغياب التهيئة، ناهيك عن أخطار الفيضانات ونفاذ مياه الأمطار التي حولت بيوتهم الى برك مائية، بالإضافة إلى التهديدات الصحية كالحساسية والربوخاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن على حد تعبيرهم». هذا وكان والي الولاية قد طالب من المعتصمين تعيين ممثلين عنهم للحوار ودراسة الانشغال، في حين كان موقف المحتجين صارما بالإجماع «على رفض الوعود المتجددة والتشديد على ضرورة الحصول على وعد وموعد محدد بتاريخ الترحيل ومكانه، حتى وان كان خارج البلدية وإلا ستتواصل الحركة الاحتجاجية».
