جندت مصالح ولاية بسكرة كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح الحملة الوطنية لتنظيف المحيط والأماكن العمومية ذات البعد الوطني لموسم الاصطياف لسنة 2019 عبر كافة بلديات الولاية ال33، حيث أشرف الوالي أحمد كروم، أمس، على العملية، تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. كشف والي بسكرة، خلال إعطائه إشارة انطلاق حملة النظافة التي تدوم أسبوعا كاملا على أهمية جعل ملف النظافة وحماية البيئة والمحيط أولوية كل المسؤولين المحليين داعيا إياهم إلى التجند الدائم والمستمر لغرس ثقافة النظافة لدى الساكنة بإشراك فعاليات المجتمع المدني والمواطنين في هذه الحملات التي أكد على أن ولاية بسكرة تبادر بها بين الحين والأخر نافيا طابع المناسباتية عليها. وقد أوضح كروم أن مصالح الولاية قد سخرت كل الإمكانيات الضرورية الوسائل المادية والبشرية لهذه العملية بمجموع 240 وسيلة بين آلة، شاحنة، جرار، وتعداد بشري يفوق ال514 عامل متعدد الخدمات لتجسيد شعار الحملة « كلنا شركاء في النظافة العمومية». كما شاركت في حملة النظافة جمعيات الأحياء وفعاليات المجتمع المدني من خلال تنظيف الساحات العمومية والشوارع والمساحات الخضراء وبعض من نقاط الرمي العشوائي للردوم والمواد الصلبة والقمامة المنزلية. الحملة التطوعية التي ستدوم أسبوعا كاملا، تركزت في يومها الأول أساسا على القضاء على نقاط الرمي العشوائي وتنظيف الطرق والشوارع الرئيسية والساحات العمومية، وكذا تصليح مصابيح وأعمدة الإنارة العمومية عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكانية. كما قام منظمو الحملة ببعث نشاط فرق محاربة الحيوانات الضالة وبعث نشاط مكتب حفظ الصحة العمومية بمحاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه ومراقبة أنشطة المحلات التجارية خاصة مع بلوغ درجات الحرارة لمستوى عال. كما دعا كروم ساكنة الولاية، وكل الفاعلين في هذا المجال للمساهمة في الحملة كل على قدراته لتنظيف المحيط القريب من مسكنه أو محله التجاري لتحقيق نتائج إيجابية جدا من أجل معالجة فعالة لجميع النقاط السوداء، بالإضافة إلى وضع مخطط عمل استثنائي لتنظيف حواف المسالك ومسار المجاري المائية والوديان.
