سجلت، صبا ح امس الثلاثاء، الوفاة الثالثة عشر للحادث الأليم الذي وقع، بداية الأسبوع الماضي، بين سطيف والعلمة في المكان المسمى العراعير، بين حافلة لنقل المسافرين متجهة الى مدينة شلغوم العيد وشاحنة مقطورة،والذي خلف وفاة 11 شخصا في عين المكان وجرح 15 اخرين. الوفاة الأخيرة هي لامرأة تطلبت حالتها نقلها الى قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة لصعوبة الاصابة ،وهذا بعد 3 ايام من وفاة أخرى، ليرتفع العدد الى 13 قتيلا في هذا الحادث الأليم،فيما تبقى حالات أخرى وضعيها مستقرة بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم.