أكد المتظاهرون في مسيرة الجمعة 26 من عاصمة الولاية البليدة، انهم مع الانتخابات وطرح الاقتراع، ولكنهم يريدون فقط ضمانات، تسمح لهم بالاختيار بكل حرية لمسؤوليهم، في ظل مبادئ الديمقراطية الحقيقية. كعادتهم وبعد نهاية اداء صلاة الجمعة، تجمع المتظاهرون واوفياء حراك 22 فيفري الماضي، بساحة الحرية (باب السبت) بقلب مدينة البليدة، ورفعوا الراية الوطنية، وهتفوا في مسيرة سلمية، شعارات جديدة وقديمة، وجاءت ابرز الهتافات والشعارات الجديدة، تصب حول الانتخابات ومصير الشعب الجزائري المنتظر، حيث شدد المتظاهرون على طرح أنهم ليسوا ضد الانتخابات ولكنه ضد فكرة، انتخابات تؤطرها بقايا عصابة، وما الضمانات في ذلك، والنظام السابق مستمر في الحكم، ويحاول الالتفاف على مطالب الشعب، بكل الاساليب، فالحذر كل الحذر من تلك الاساليب، ونعم لدولة ديمقراطية بمرسسات الشرعية المنبثقة عن انتخابات حقيقية، والشعب يريد منكم استقلاله واسترجاع سيادته المسلوبة، واختيار مسؤوليه بكل حرية في ظل دولة ديمقراطية. وتضمنت في سياق المسيرة والهتافات والشعارات الجديدة، التذكير والهتاف بالشعارات، التي عرفها الحراك في بداياته، مثل « كليتوالبلاد يا سراقين، وتتنحاوقع، وترحلوا يعني ترحلوا، والشعب يريد التغيير، ونحن احفاد بن باديس والشهداء، ولم تتوقف المسيرة، والتي شراك فيها كالعادة كل الفئات العمرية من المجتمع، ومن كل الجنسين، والمستويات الثقافية والتعليمية، وفوق الرؤوس ارتفعت الراية الوطنية خفاقة.