عبّر عدد من أولياء الطلبة الجامعيين الجدد عن استيائهم لقرار المدرسة العليا للأساتذة بوهران – رفض توجيه نحو 42 طالبا متحصلا على شهادة البكالوريا حديثا، و حمل أولياء الطلبة المنحدرين من ولاية معسكر و ولايات مجاورة مسؤولية التكفل بوضعية أبنائهم إلى وزير التعليم العالي و البحث العلمي في رسالة مفتوحة استلمت «الشعب» نسخة عنها . أكد أولياء الطلبة أن عملية توجيه طلبة البكالوريا 2019 أسفرت عن توجيه 99 طالبا إلى المدرسة العليا للأساتذة بوهران في تخصص أستاذ العلوم الدقيقة، لكن اثناء المقابلة الشفوية تم رفض عدد كبير منهم بحجة عدم استيعاب المدرسة لهذا العدد بسبب محدودية المقاعد البيداغوجية و أن المقر الجديد للمدرسة غير مهيأ لاستقبال عدد كبير من الطلبة، ما يضع الطلبة الموجهين أمام مصير مجهول يستدعي إعادة التوجيه لشعب وتخصصات جامعية لا تتوافق مع رغباتهم و معدلاتهم المحصلة في شهادة البكالوريا . اعتبر الطلبة المرفوضون قرار المدرسة العليا للأساتذة بوهران بالتعسفي وغير المسؤول، خاصة و أنهم تحصلوا على معدلات ونتائج مشرفة، موّضحين أن أسباب الرفض لم تكن منطقية، مطالبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالنظر في انشغالهم المطروح والذي يشكل عقبة كبيرة أمام مسارهم الدراسي و يحتم عليهم التوجه نحو تخصصات علمية تتعارض مع رغباتهم، داعين في ذات الشأن على معالجة وضعيتهم قبل التسجيلات الجامعية النهائية .