دعا بوغليط شعبان، المدير الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ببشار، المرشحين للاستفادة من إعانات الصندوق إلى التعقل وضبط النفس وانتهاج لغة الحوار في إيصال مطالبهم، موضحاً أن كل الملفات المرفوعة الى المديرية الجهوية ببشار تم التكفل بها وستتم تسويتها قبل نهاية السنة الجارية. جاء هذا رداً على وقفة احتجاجية كان قد نظمها المستفيدون أمام تنسيقية الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بتندوف للمطالبة بتسوية ملفاتهم العالقة منذ سنوات، متهمين إدارة الصندوق بالتماطل وعدم الجدية في دراسة ملفاتهم وممارسة الجهوية وإعطاء الأولوية لملفات ولايات الجنوب الغربي الأخرى على حساب ملفات ولاية تندوف، على حد تعبير بعض المحتجين. وهو ما فنده بوغليط شعبان، الذي أوضح أن عدد ملفات ولاية تندوف العالقة لا يتعدى 200 ملف فقط، في حين بلغت في ولايات أخرى أزيد من 1300 ملف. عقد بوغليط شعبان، المدير الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ببشار، لقاءً مع المرشحين للاستفادة من إعانات الصندوق الموجهة للسكن الريفي بولاية تندوف، وجاء اللقاء لتوضيح جملة من النقاط بخصوص الملف وإذابة الجليد بين المستفيدين وإطارات الصندوق بولاية تندوف، حيث أكد «بوغليط شعبان» على المصادقة على 127 ملف وصب الإعانات لفائدة 74 مستفيد قبل أيام، مؤكداً بأن الملفات العالقة لا يتعدى 200 ملف يجري العمل حالياً على رفع كل التحفظات عنها على أن تتم تسويتها كلها قبل نهاية العام الجاري، موضحاً في هذا الإطار أن العملية تسير بوتيرة «جد حسنة» وفق رزنامة تم إعدادها سابقاً لتمكين كل المستفيدين من الحصول على إعاناتهم المالية. قال المدير الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ببشار أن استقبال طلبات الحصول على الاعانة «مجمّد حالياً» الى حين تسوية كل الملفات العالقة أولاً بأول وتمكين المستفيدين من الحصول على مستحقاتهم المالية في حينها، وهي العملية التي سُخرت لها كل الامكانيات المادية والبشرية لإنجاحها.