الكشف المبكر ضرورة صحية لعلاج المرض نظمت، أمس، مديرية الصحة والسكان بسعيدة بمعهد التكوين الشبه الطبي، يوما تحسيسيا حول داء سرطان الثدي وسبل الوقاية منه بمشاركة أفراد من الأمن والدرك الوطني والحماية المدنية بالإضافة إلى طلبة معه التكوين الشبه الطبي. أجمع أطباء الأخصائيون في أمراض النساء والتوليد وعلم الأوبئة والوقاية خلال اليوم التحسيسي على ضرورة الكشف المبكر لما له من أهمية بالغة في تحديد مسار العلاج والتكفل بالمرضى في أسرع وقت وبتكلفة أقل، مدير الصحة آسي قويدر لولاية سعيدة، قال إن الكشف المبكر هو أساس العلاج كلما كان الكشف مبكرا لأي داء وبأسرع وقت، مشيرا إلى أن الجزائر تسجل أكثر من 42 ألف حالة جديدة عن كل سنة وأضاف هناك برنامج مسطر يتماشى مع هذا اليوم التحسيسي وهو الكشف من خلال الأجهزة المتواجدة بمستشفى أحمد مدغري ومستشفى الحساسنة. كما كشف خلال فعاليات هذا اليوم عن فتح ثلاث وحدات جديدة بمستشفيات الولاية للتكفل الأمثل بمرضى سرطان الثدي وتفادي التنقل من مناطق تراب الولاية إلى مستشفى أحمد مدغري بعاصمة الولاية سعيدة.