خرج، أمس، العشرات من متقاعدي الجيش الوطني في وقفة سلمية أمام مقر ديوان الولاية بقسنطينة، احتجاجا منهم على سياسة اللامبالاة والتهميش التي تتعرض لهم مطالبهم التي رفعوها سابقا والتي تلخصت في رفع رواتبهم الشهرية التي يعتبرونها لا تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن، كما طالبوا بالسكن، كونهم لم يتمكنوا من الحصول على أي صيغة سكنية بهذا الراتب الشهري، فضلا عن مطالبتهم برفع التقاعد وكذا المنحة. الوقفة الاحتجاجية التي جدد من خلالها المحتجين المنضوين تحت لواء تنسيقية متقاعدي ومعطوبي الجيش وذوي الحقوق وأرامل الشهداء مطالبهم، عرفت مشاركة قوية للمتقاعدين الذين تموقعوا منذ الساعات الأولى من الصباح أمام ساحة ترامواي المقابلة لديوان الولاية والتي طوقت بمصالح الأمن الوطني، لما تسببت به في اكتظاظ رهيب في سير حركة المرور وحتى حركة المشاة بوسط المدينة. قام العسكريون المتقاعدون والمعطوبون والمشطوبون وبعض ذوي حقوقهم ممن حضروا الوقفة ، برفع شعارات الرفض لتمثيلهم من قبل تنظيم المنظمة، والتعبير عن الصمود في سبيل الظفر بحقوقهم. على مقربة من البوابة الرئيسية لمقر ديوان الولاية، استرسلت حناجرهم بترديد « وقفة سلمية سلمية، مطالبنا شرعية» وغيرها من شعارات، كما توّعدوا بالمشاركة بقوة في وقفة العاصمة، المزمع تنظيمها في الأيام القادمة