لقي انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية بعد انتخابات 12 ديسمبر، إرتياحا كبيرا في أوساط سكان ولايتي عين الدفلى والشلف بعد هبتهم الكبرى لتعبئة أبناء المنطقة لإنجاح العرس رغم تكالب العملاء والحاقدين على هذه الأمة التي أنجبت رئيسا تعهد في كلمته بالدفع بالبلد وتطويره والتكفل بالملفات والإنشغالات بما فيها طموح الشباب والحراك. مباركة السكان لهذا النجاح وانتخاب رئيس للجمهورية لقي ارتياحا عميقا وفرحة عبر عنها سكان الولايتين خاصة فئة الشباب والمثقفين والفلاحين وأطياف أخرى من المنتخبين والبرلمانيين على غرار أوعمر بورزق وسيد علي من خلال تسجيل ردود أفعال اتجاه هذا النصر المحقق والذي ما كان ليكون لولا التفاف الشعب ووعيه ومرافقة الجيش الذي وفر الجانب الأمني. وعبر السكان عن آرائهم وانتخاب رئيس للجمهورية الذي أثلج الصدور في أول خرجة له بعد إعلان النتائج يقول هؤلاء رفقة أعضاء مجلس الأمة كممثلين عن ولاية عين الدفلى. وبحسب أراء الفلاحين الذين عبأوا الشارع لإنجاح العملية الإنتخابية والتي أفرزت رئيسا سيعمل على ايجاد مخرج للأزمات التي لحقت عدة ميادين، حيث أكدوا أن تبون يمتلك القدرة والشجاعة الكافية للذهاب إلى جزائر جديدة ونظيفة. وناشد الفلاحون بالعمل بقوة وحزم وثقة استجابة لندائه من خلال كلمته حينما قال «حان وقت الإنطلاق في العمل الجاد وبقوة»، هذه الكلمة أعادت وبعثت روحا جديدة في عالم الفلاحة. ونفس الإنطباع سجلناه لدى فئة الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات تتماشى مع طموحهم واختصاصاتهم يقول فريد وناصر من حي مازوني بعاصمة الولاية الذي وجد في أول تصريح للرئيس تبون أمام الصحافة من داخل الوطن وخارجه الأمل. نفس الأجواء لمسناها لدى أبناء سكان ولاية الشلف، حيث أكد لنا الدكتور محمد بلخيرات من معهد الحقوق أن الرجل له قدرات وكفاءة، وبنظره أن مواصفات الرئيس مجسدة فيه وشخصيته القوية والواثقة من قدراتها تدفعه لتحقيق وتجاوز التحديات الداخلية ومايحاك ضد الجزائر، فإسماع صوت الجزائر كقوة إقليمية سيكون مآلها النجاح ناهيك عن الورشات التي سيفتحها حسب تعهداته والتزاماته التي لمسناها في خطابه الذي باركه سكان ولاية الشلف.