نظمت، صباح أمس، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين ندوة تاريخية بمناسبة 11 ديسمبر 1960، بالمعهد التكويني بأولاد خالد، تحت إشراف الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خالفة مبارك، الذي أكد أن الانتخابات كانت بمثابة عرس تاريخي أعاد للجزائر شرعيتها الدستورية من أجل بناء الجزائر الجديدة ضمن آفاق مستقبلية. دعا خالفة جميع فئات الشعب الجزائري للالتفاف حول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ودعم برنامجه لبناء جزائر جيدة، مشددا على ضرورة التعاون في جميع المستويات لبناء جزائر جديدة، مؤكدا على ضرورة العمل بإخلاص وتفان ووفاء لطي الصفحة والإقلاع نحو آفاق التنمية، مع التحلي بروح التلاحم والعمل بكل مسؤولية تجاه الوطن. من جهته، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بلقاسم حمامي، أكد أن مظاهرات 11 سبتمبر 1960 هي إحدى محطات انتصارات الشعب الجزائري المستمرة عبر التاريخ داعيا الشباب إلى تثمين ما حققته الجزائر خصوصا بعد التغييرات السياسية التي عرفتها الجزائر هذه السنة والتي من شأنها بناء آفاق جديدة للوطن.