شدّت الأنظار نهاية الأسبوع إلى مدرسة تقنيات المعتمدية الشهيد جيلالي بونعامة، بالناحية العسكرية الأولى في البليدة، أين شهدت فعاليات اليوم الوطني للعدو للجيش الوطني الشعبي، والتي شارك فيها ما يقارب 2300 عدّاء، من كل الرتب والفئات العمرية، تنافسوا على المراتب الأولى في نظام وانضباط وقوة في أطوار وأجواء المنافسة. هذا ما رصدته «الشعب» في عين المكان. ألقى العميد عمر قريش، رئيس مصلحة الرياضات العسكرية بدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي كلمة، خلال إعطاء إشارة الانطلاق، التأثير والانتباه من قبل المتنافسين، أين أكّد العميد بأن مثل هذه الدورات والمنافسات الرياضية، هي تأتي في حرص قيادة الجيش المستمرة لتدعيم وتشجيع والتحفيز على الممارسة ونشاط الرياضيين، كونها ركيزة لا بد منها للتحضير القتالي للأفراد، ثم أن مثل هذه الرياضات العسكرية تستهدف البنيتين الجسمانية والبدنية للأفراد، وتحضير هؤلاء لمثل هذه البطولات من جهة، وضمان جاهزيتهم الدائمة والإبقاء على التحضير البدني وتطويره، فضلا عن التقييم الدوري لميزات وقدرات المداومة والمقاومة والتحمل للأفراد أيضا. واعتبر رئيس مصلحة الرياضات العسكرية العميد عمر قريش، أن تنظيم مثل هذه الدورات أو التظاهرات الرياضية الجماهيرية، والتي تقام عبر كامل نواحي الوطن، في مطلع كل عام، هي محل اهتمام بالقدر الكمي للأفراد المشاركين حسب الرتب، والموزعين حسب الفئات العمرية في نظام وحساب تم توزيعهم في مجموعات عمرية من 18 الى 25 سنة، ومن 26 الى 30 عاما، ثم من 30 الى 40، والمجموعة الأخيرة من 40 عاما وأكثر أن مثل هذه المنافسات الرياضية في طابعها العسكري تحث على ضرورة الاستمرار والعمل المتواصل في التدريب الرياضي، لغاية كبرى وسامية هي الحفاظ وتطوير الكفاءات الجسمانية للأفراد العسكريين. هذه التظاهرة الرياضية العسكرية الوطنية أضحت تقليدا راسخا في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وذلك بفضل الاهتمام الذي توليه القيادة العليا له لتعميم الممارسة الرياضية، بهدف تحسين القدرات البدنية والنتائج الرياضية للأفراد. في ختام التظاهرة، تمّ تسليم ميداليات وهدايا للمتفوّقين في هذه التظاهرة.
