أثار انقطاع خدمات الإطعام المدرسي موجة من الاستياء وسط أولياء تلاميذ المدارس الابتدائية بإقليم بلدية تيغنيف، لا سيما بالنسبة لتلاميذ المناطق الريفية والتجمعات السكنية البعيدة بمسافات طويلة عن مقرات سكن التلاميذ المحرومين من الإطعام المدرسي بتيغنيف لليوم الثالث على التوالي. عبر أولياء تلاميذ 30 مدرسة ابتدائية بإقليم بلدية تيغنيف، عن تذمرهم من تماطل مصالح المجلس الشعبي البلدي في احتواء الوضع الذي يتوقع أن يطول مداه إلى أجل غير معلوم، لاسيما بعد أن بررت مصالح بلدية تيغنيف موقفها من مشكل انقطاع خدمات الإطعام المدرسي بإجراءات تنظيمية تتعلق بصفقة لتموين المطاعم المدرسية، معبرين عن مخاوفهم من الظروف التي تحيط بأبنائهم التلاميذ الذين يضطرون إلى مغادرة المؤسسات التربوية وقت الغداء من أجل الالتحاق بمنازلهم لتلقي وجبة منتصف النهار في ظل أخطار الطرق المحدقة بالتلاميذ ذهابا وإيابا. في الموضوع طمأنت مصالح دائرة تيغنيف عموم أولياء تلاميذ 30 مدرسة ابتدائية بإقليم البلدية بالقول إن المجلس الشعبي البلدي لتيغنيف قد أطلق مناقصة لتموين المطاعم المدرسية، واستعان أيضا بسندات طلب تموين من ممونين بشكل مؤقت، من أجل تدارك التأخر المسجل في تموين المطاعم المدرسية بالمؤونة الغذائية ولتدارك التأخر الذي تقتضيه إجراءات الإعلان عن الصفقة، حيث ستباشر المدارس الابتدائية بإقليم تيغنيف حسب تصريحات للأمين العام لدائرة تيغينف نبيل حاج علي ل»الشعب» تقديم خدمات الإطعام المدرسي بداية من اليوم.
