كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، المقدم شنخلوفي رؤوف، تسجيل 88 قتيلا في حوادث مأساوية، جاءت ضمن إرهاب الطرق، مؤكدا وقوع 338 حادث مرور، خلف 591 ضحية، منها 88 توفوا، و503 شخص تعرضوا إلى إصابات وجروح تفاوتة في نسب خطورتها، وأن العامل البشري يظل ويبقى هو السبب الرئيس من وراء تلك الحوادث المأساوية. جاء في بيان توضيحي، حول حملة تحسيسية من إخطار إرهاب الطريق ل2019، أن نسبة العامل البشري في وقوع هذه الحوادث تساوي تقريبا ال 92 بالمائة، وأن المتورطين في تلك الجرائم المرورية أن صح القول، هم بدرجة أولى سائقو مركبات النقل البري للمسافرين والبضائع، وبلغة الأرقام يأتي 104 حادث من أصل 338 إجمالي، بسبب «تهور « مثل هذه الأنواع ووسائل النقل، مما يمثل نسبة 30.76 بالمائة من النسبة الكلية، بالرغم من تسجيل تراجع في عدد الحوادث بالنسبة للعام 2018، إلا أن تلك الحوادث لا تزال تشكل هاجسا إقليميا ووطنيا، ورقما يرعب الجميع.