يواجه سكان منطقة محمد بن عمر ببلدية زدين الريفية متاعب تنموية، فيما تحدث الشباب عن حاجة أبناء الناحية إلى ملعب جواري لتنمية مواهبهم الرياضية وإبعادهم عن خطر الآفات الإجتماعية بكل أنواعها. قلق سكان هذه المنطقة الريفية الواقعة بالناحية الغربية لعاصمة الولاية جاء بسبب النقائص المسجلة والتي طالما تحدث عنها هؤلاء البسطاء قصد معالجتها ضمن المخطط التنموي للبلدية أو البرامج القطاعية التي تعتمدها السلطات الولائية، بحسب تصريحات السكان. بهذا الخصوص طالب أبناء المنطقة من الجهات المعنية بالتكفل بإنشغالاتهم الضرورية والمتمثلة في تهيئة الطرقات المتدهورة والتي شوّهتها الحفر المتعددة، حيث صارت مظاهر التوّحل تعيق حركة التنقل، يقول السكان. أما بشأن حالة الإنفجار السكاني ومظاهر نقص الإعانات الريفية التي صارت مطلبا ملحا لهذه العائلات التي فضلت الإستقرار بمناطقها دون التفكير في عملية النزوح، كون أغلب السكان مرتبطين بأراضيهم الفلاحية وأنشطتهم البسيطة التي تعد مصدر قوتهم اليومي في مشاريع كبرى، بمقر بلدية زدين التي هي الأخرى بحاجة إلى عمليات تنموية ذات طابع استثماري لإمتصاص ظاهرة البطالة التي تفشت بالمنطقة. فحاجة العائلات لحصة من الإعانات الريفية من شأنها تحسن ظروفهم المعيشية بهذه المناطق التي مازالت تعتمد على إعانات الدولة في غياب منطقة للنشاطات التي من شأنها فتح فرص للعمل، بحسب أقوالهم. ومن جانب آخر، طالب شباب منطقة محمد بن عمر بإنجاز ملعب جواري يتخذه أبناء الناحية كفضاء لتجميع المواهب الشابة وتنظيم مقابلات في كرة القدم بين المداشر للقضاء على مظاهر الروتين التي يغرق فيها هؤلاء الشباب. في رده، أوضح رئيس المجلس البلدي أحمد ريبوح أن مشروع التهيئة قد تم إقتراحه من المنتخبين على المصالح المعنية، وهذا بعدما تم إنهاء أشغال إيصال غاز المدينة وإعادة تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، شأنه شأن المطلب المتعلق بالملعب الجواري، فقد تم إقتراحه على الجهات المعنية، بحسب قوله. أما بخصوص الإعانات الريفية فالبلدية تنتظر حصتها من هذه السكنات، خاصة وأن البلدية ذات طابع ريفي، لذا فالملفات موجودة، بحسب تصريحه، مطمئنا هؤلاء المحتاجين لمثل هذه الإعانات بالتوزيع العادل والشفاف، بحسب تعهد ذات المنتخب.
