احتضنت قاعة «حرشة حسان» فعاليات البطولة الوطنية للكيك بوكسينغ، بمشاركة 26 رابطة ممثلة ب 400 رياضي في صنف الذكور. وقد عرف اليومان الماضيان تنافسا حادا، وتم تخصيص المنافسة للتصفيات لأقل من 45 كلغ وأكثر من 91 كلغ صنف الأواسط، وفي فئة الأكابر فكانت التصفيات في أقل من 48 كلغ وأكثر من 91 كلغ تحت إشراف تقنيين متمرسين في هذه الرياضة والتي أعطت انطلاقتها الكثير من الطمأنينة في نفوس مسؤولي الاتحادية والتقنيين. «الشعب» كانت حاضرة، بقاعة «حرشة» لتغطية هذا الحدث الرياضي الهام، واقتربت من المدير الفني للمنتخبات الوطنية لرياضة الكيك بوكسينج، رابح زغرابة، وطلبت منه أن يقدم كلمة حول هذه الرياضة وممارستها. فإن محدثنا أكد بأن ممارسة هذه الرياضة بمختلف أوزانها وأنواعها بشكل منتظم ومدروس يهدف أساسا إلى تقوية عضلات البدن، كما تسعى الاتحادية وطواقمها التقنية إلى تكوين وتحضير الفرد الرياضي بدنيا وتقنيا، لأن مميزات هذه المنافسة تختلف عن رياضة الفن النبيل. من ثمة المحافظة على لياقة المنافس والتي تعتبر هي العنصر الأهم والأساسي في برنامج التقنيين المتابعين لهذه البطولة وغيرها من المنافسات القادمة، وقال مهمتنا كتقنيين هو حث الرياضيين على وجوب استغلال مثل هذه البطولة لأجل إثبات المستوى الذي يسمح لهم للانضمام إلى المنتخبات الوطنية وفي جميع الأصناف خاصة وأن بطولة هذا الموسم تجمع الفئات الشبانية والأكابر، لأن هدفنا كتقنيين هو اكتشاف مواهب جديدة يمكن ضمها إلى المنتخبات الوطنية التي تسعى حاليا تحضيرها إلى قادم المنافسات خاصة وأن اتحادية الكيك بوكسينج سطرت برنامجا واسعا خاص بإعداد الرياضيين في هذه الرياضة، وتحت إشراف مؤطرين لهم دراية كافية في هذه اللعبة التي تضم 26 رابطة و14 اختصاصا، إضافة إلى تكوين حكام خاصين لهذه الرياضة وفي جميع الرتب منها الوطنية، والعربية والقارية وحاليا للاتحادية 27 حكما، منهم (9) دوليين والقادم أفضل. ختم حديثه في آخر هذا الحديث الحصري موجها رسالة إلى المنافسين على ضرورة التمسك بقواعد التنافس النزيه والروح الرياضية العالية والعمل على إبراز القدرات الفنية في رياضة كيك بوكسينج والتي نتمنى أن تخرج من قاعة حرشة بنتائج جد إيجابية مع أمل بروز رياضيين شباب في هذه اللعبة والذين سيكونون خير سلف لخير خلف.