استلمت الجزائر، أمس الأول، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية من الصين لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد. تتمثل الهِبَة التضامنية الطبية، في مستلزمات الوقاية وأجهزة التنفس الاصطناعي الموجهة للتصدي للفيروس والحد من انتشاره. بالمناسبة، اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي جمال بن باحمد، في تصريح للصحافة، أن هذه المساعدات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية للجزائر «دليل آخر على عمق ومتانة العلاقات الثنائية وأواصر الصداقة والأخوة بين شعبي البلدين، التي عبر عنها في عدة مناسبات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الصيني». من جانبه، جدد سفير الصينبالجزائر، لي ليانهي، استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدات للجانب الجزائري لمواجهة فيروس كورونا»، معبّرا عن امتنانه للجزائر «على المساعدات التي قدمتها لبلاده للتصدي لهذا الوباء». وكانت الجزائر قد سلمت للسلطات الصينية، بداية شهر فبراير المنصرم، هبة تضامنية تتكون من 500 ألف قناع و20 ألف نظارة وقائية، إلى جانب 300 ألف قفاز لمساعدتها على مواجهة هذا الوباء.