سارعت عدة مؤسسات عمومية ومديرات ولائية وجماعات محلية بولاية غليزان بالتحرك نحو عمليات تضامنية لفائدة السكان الذين إلتزموا بإجراءات الحجر الصحي قصد محاربة وباء كورونا، ومن جهة أخرى ردع المخالفين من التجار حفاظا على القدرة الشرائية للسكان بالولاية. بادر ديوان الحبوب والبقول الجافة بعرض منتوجاته ببلدية واد رهيو باسعار منخفضة لتمكين المواطنين من اقتناء هذه المواد خاصة من ذوي الدخل المتوسط، وهي العملية التي لقيت ارتياح السكان الذين استحسنوا هذه العملية. كما خصص ذات الديوان كميات هامة من مواد التطهير بالمجان لفائدة عمال النظافة وهذا قصد استعملها أثناء ممارسة نشاطها كونهم من أكثر الفئات العمالية المعرضة لمثل هذه الأخطار نظرا لطبيعة عملها. ومن جانب آخر تحركت المصالح البلدية للنظافة بسدي امحمد بن علي والمراقبة وقمع الغش بالتنسيق مع الجهات الأمنية وفرقة التجارة بعملية شملت المحلات التجارية وهذا بهدف الحرص على تطبيق الأسعار القانونية والإبتعاد عن المضاربة والغش وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للتسويق. وهذا وعمنا أن تم العثور على مواد خاصة بصناعة الحلويات منتهية الصلاحية الأمر الذي مكن من حجزها وإتلافها مع تحرير محاضر ستوضع تحت تصرف الجهات القضائية. لكن من جانب آخر عبر التجار عن أهمية عملية التحسيس التي قامت بها هذه الفرقة التي حلت ببلديتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة منتوجاتهم والمستهلكين معا يقول التجار الذين خضعوا لهذه العملية الفجائية التي طالتهم. ومن جهة أخرى كشفت مصالح الصحة بالولاية عن تخصيص معدات وأجهزة طبية لفائدة المؤسسات الصحية الخاصة بمخابر التحاليل للكشف عن الورونا بكل من بلديات جديوية والحمادنة وعين طارق، حيث ستكون هذه التجهيزات متوفرة لدى هذه المؤسسات في غضون هذا الأسبوع . العملية جاءت لتكثيف إختبارات المراقبة والكشف على أعراض الوباء ، الأمر الذي سيدخل الإرتياح لدى سكان هذه البلديات في ظل الإجراءات الصحية والوقائية التي تحرص السلطات الولائية على تنفيذها طبقا لتعليمات وزارة الصحة الخاصة بالوباء.
