يستعجل المصابون بداء السرطان فتح المركزالذي عرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز، شأنه شأن مستشفى عين مران الذي شهد هو الآخرتماطلا في وضع تحت الخدمة رغم الشكاوى التي طالما قدمها أبناء المنطقة والبلديات المجاورة بغرض رفع المتاعب اليومية التي يواجهونها . استياء هؤلاء من الوضعية الحالية للمشروعين صارت لاتطاق ، حيث أوضح محدثونا أن الإعتماد على المصلحة التي تم فتحها بمستشفى الأخوات باج لتقديم العلاج الخاص بداء السرطان صارت غير كافية للإحاطة بكل أطوار العلاج رغم المجهودات المبذولة من طرف الطاقم الطبي بالمؤسسة الإستشفائية ومديرية القطاع، لذا يستعجل هؤلاء فتح هذا المركز المتخصص في مكافحة داء السرطان الذي مع الأسف مافتئ يسجل عدة حالات على مستوى الولاية والمناطق المجاورة لها ، غير أن التأخر في انجاز المشروع الذي فاق 12سنة بعد سلسلة التوقفات في عملية الإنجاز التي شهدت عدة تقييمات بالنظر المبالغ المالية والإتمادات المالية التي استلهما ذات المشروع الذي طالما انتظره مرضى المنطقة والولايات المجاورة صار مثار استياء للسكان. ونفس الوضعية في تأخر الأشغال يعرفه مستشفى بلدية عين مران الذي مازال يراوح نفسه رغم الوعود المتعددة لتسليم هذا المرفق الهام من 60سريربهدف رفع المعاناة والمتاعب اليومية التي يواجهونها بالمنطقة والبلديات المجاروة والتي يجبر مرضاها التنقل إلى مستشفى تنس أو الصبحة وكذا المؤسسات الإستشفائية بعاصمة الولاية وهو ما يكلفهم مصاريف باهضة تعجز العائلات الفقيرة تحملها خاصة في الحالات الإستعجالية . هذه الوضعية جعلت وزير القطاع عبد الرحمان بن بوزيد على هامش زيارته الأخيرة للولاية يعطي تعلميات صارمة للمصالح المعنية والمقاولين بتكثيف الأشغال لتسليم مركز السرطان مع نهاية هذه السنة ، فيما أمهل المؤسسة المكلفة بالإشغال بمستشفى عين مران شهر سبتمبر لتسليم الهيكل كاملا. هذه التعليمات اثارت ارتياح السكان وبالخصوص المرضى الذين ينتظرون هذين المشروعين للحد من تنقلاتهم المكلفة.