ثمن المدير العام لتجمع النقد الآلي، مجيد مسعودان، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، الدور الذي لعبته بعض المؤسسات الناشئة لترقية تطوير الدفع الإلكتروني بالجزائر وذلك عن طريق ابتكار طريقة جديدة للدفع دون استعمال أجهزة الدفع المستوردة من الخارج. ذكر مسعودان، في تصريح للصحافة على هامش الطبعة الثانية للقاء بين تجمع النقد الآلي والمؤسسات الناشئة، بأن الطبعة الأولى لهذا اللقاء (2019) كشفت عن ثلاث مؤسسات ناشئة شبانية ساهمت في تطوير بعض الطرق المبتكرة والبديلة في الدفع الالكتروني عوضت بكل جدارة اجهزة الدفع الكلاسيكية المستوردة من الخارج بالعملة الصعبة. وأضاف أنه يوجد من بين هذه الطرق استعمال الهاتف النقال عن طريق إدراج بطاقات الدفع سواء كانت بنكية اوتابعة لبريد الجزائر مبرزا ان عددا معتبرا من التجار يستعملون الهاتف النقال للدفع الالكتروني. وبعد أن أكد ضرورة تعميم الدفع الإلكتروني عبر كامل التراب الوطني خدمة للتجار وللمواطنين، أكد أنه لابد من القيام بحملات تحسيسية واسعة لتعميم هذه الوسيلة الإلكترونية في الدفع. وقال في ذات السياق إن 30 ألف تاجر يحوز حاليا على أجهزة الدفع الإلكتروني، مضيفا أن عددهم سيرتفع بفضل عمليات التحسيس. وأبرز أن الحجر الصحي الذي فرضه الوضع الصحي العالمي مكّن المؤسسات الناشئة الجزائرية من تطوير منصة تجارية واسعة تضم أسواقا الكترونية تجمع عددا كبيرا من التجار. وقال مسعودان بخصوص الطبعة الثانية للقاء بين تجمع النقد الآلي والمؤسسات الناشئة إنه مناسبة لشرح النظام البيئي للنقد الآلي المستعمل بالجزائر للمؤسسات الناشئة بهدف تطوير الدفع الإلكتروني.