نظمت مؤسسة «الشعب»، مساء أمس، حفلا رمزيا بمناسبة إطلاق المجلة الاقتصادية الشهرية «الشعب الاقتصادي». حضر الحفل وزير الصناعة فرحات آيت علي براهيم وعدد من مديري المؤسسات المالية والاقتصادية، كان فرصة لاستعراض استراتيجية مؤسسة «الشعب» المستقبلية المعتمدة أساسا على الإعلام المتخصص. في هذا السياق، أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة «الشعب»، مصطفى هميسي، أن المجلة الاقتصادية تجسيد لهذه الرؤية المستقبلية، التي من شأنها خلق علاقة تكامل وتعاون مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين، الذين سيجدون فيها مجالا متخصصا لعرض أفكارهم وانشغالاتهم ومشاريعهم للجمهور العام والمتخصص. وتسعى مجلة «الشعب الاقتصادي» جاهدة، من الآن فصاعدا، إلى إثارة مسائل اقتصادية معمقة، بروح من يبحث عن التميّز وفتح طريق تواصل بين المؤسسة الإعلامية وعالم المال والأعمال، الذي يحتاج جسور تواصل مع الزبون والمستهلك والمواطن، وعن الموضوعية والدقة. وزير الصناعة، من جهته، أكد على أن الساحة الإعلامية باتت بحاجة ماسة إلى مثل هده المبادرات والمشاريع المتخصصة، التي من شأنها إثراء المشهد الاقتصادي الإعلامي، بعدما طغت عليه مؤخرا أخبار الإثارة والتعميم. وتعتبر مجلة «الشعب الاقتصادي» نتاج علاقة متقدمة بين مؤسسة الشعب العريقة وداعمين اقتصاديين وماليين، عبروا عن رضاهم وتفاؤلهم بهذا المولود الإعلامي الذي سيمنحهم مجالا أكبر وأوسع من الاهتمام الإعلامي بعيدا عن التفريق أو التمييز بين القطاعين العام والخاص، مثلما ألح الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب. وتناول الكلمة، في الحفل، عدد من ا لرؤساء المديرين العامين لمؤسسات مالية واقتصادية، وعبروا عن استعدادهم لمرافقة هذا المولود الإعلامي الجديد. وكان حاضرا كل من ممثل وزير الخارجية، ورئيس نادي المقاولين والصناعيين لمتيجة، والرئيس المدير العام للبنك الوطني للتوفير والاحتياط، والرئيس المدير لمجمع «إيميتال»، والرئيس المدير العام لبنك «بدر»، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين، ورئيس مجمع الشركة القابضة للأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
