أفادت تقارير إعلامية ليبية أن اجتماعا عقد، أمس الثلاثاء، بمدينة البريقة، شمال ليبيا، لبحث سبل توحيد الميزانية العامة للدولة. جمع الاجتماع وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني اللّيبية ومسؤول من الغرب اللّيبي مع محافظ المصرف المركزي في بنغازي وممثل عن البنك المركزي في طرابلس وممثل عن وزارة التخطيط وعدد من المسؤولين في الحكومتين لمناقشة سبل توحيد الميزانية العامة للدولة. يسعى الاجتماع، الأول من هذا النوع، منذ ست سنوات، إلى تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليه مع البعثة الأممية إلى ليبيا، ومجموعة العمل الاقتصادية الخاصة في الأممالمتحدة. يشار إلى أن توحيد ميزانية الدولة يشكل خطوة مهمة في توحيد المسار الاقتصادي بين الفرقاء اللّيبيين، ويأمل المواطن الليبي أن يرى انعكاساتها قريبا على وضعه المعيشي والاقتصادي المتردي. توافق الفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الموقع في جنيف. في سياق حلحلة الأزمة اللّيبية، تم الأسبوع الماضي، تبادل للأسرى على دفعتين في خطوة اعتبرت ذات أهمية كبيرة ضمن لم شمل الفرقاء وانتشال ليبيا من فوضى أجهدتها لعدة سنوات. عملية أمنية ضد الجريمة المنظمة أفادت تقارير محلية أن حكومة الوفاق الوطني الليبية بدأت بتحريك قواتها تمهيدا لشن عملية أمنية ضد الجريمة المنظمة ومهربي البشر والوقود وتجار المخدرات. في هذا السياق، ذكرت تقارير ان «قافلات عسكرية وعربات مسلحة تحركت، الأحد، من مدينة العجيلات التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، نحو العاصمة طرابلس، وذلك للإعداد والمشاركة في هذه العملية الأمنية» التي اطلقت عليها اسم «صيد الافاعي». كان وزير الداخلية اللّيبي، فتحي باشاغا، قد صرّح، الأحد، لوسائل إعلام ليبية إن هذه العملية الأمنية «تم الإعداد لها من مدة طويلة وستكون تحت إشراف وزارته وبالتعاون مع المنطقة العسكرية الغربية وطرابلس وبدعم دولي.
