وافق الحارس مصطفى زغبة على الانتقال إلى إتحاد العاصمة بعد نهاية الموسم عقب نهاية عقده الذي جدّده مع نادي ضمك السعودي والذي يمتد لفترة 6 أشهر فقط، حيث سيكون حرا من أي التزام في نهاية الموسم وهو ما سيجعله أول تعاقدات «ابناء سوسطارة» خلال فترة الإنتقالات الصيفية. كان زغبة حرا من أي التزام إلا أنه لم يمكن يستطيع الانتقال إلى أي فريق جزائري بالرغم من أن المفاوضات مع اتحاد العاصمة كانت قد وصلت لمراحلها النهائية ولم يبق إلا التوقيع، لكن الإشكال الأكبر تمثل في عدم قدرته على مغادرة المملكة السعودية وهو ما جعل إدارة ضمك ترى أنه من الأجدر الاستفادة منه لستة اشهر اخرى قبل السماح له بالمغادرة. تفاوض زغبة مع المدير الرياضي لاتحاد العاصمة عنتر يحيى الذي أكد له أنه سيحظى بالدعم اللازم في الفريق من أجل الوصول إلى المنتخب الوطني، حيث كان عنتر يحيى يرى انه من الضروري تواجد زغبة في الفريق رفقة قندوز وهذا لتفادي أي مشاكل قد تحدث في حال اصابة أي حارس. من جهته كان زغبة قد قرّر العودة نهائيا إلى الوطن بعد نهاية مغامرته مع ضمك، حيث كان يرى أن الوقت الحالي هو الأنسب لعودته إلى البطولة الوطنية بعد تجربة مفيدة من الناحية الرياضية والمالية في الدوري السعودي وهو الأمر الذي شجع ادارة الاتحاد على التعاقد معه. تردّد الحارس زماموش في تحديد مستقبله جعل ادارة الإتحاد لا تفكر كثيرا في اقناعه بالبقاء، حيث رأت أنه من الأجدر البحث عن حارس آخر يمتلك نفس مؤهلاته وهو ما وجدته في الحارس زغبة الذي يمتلك خبرة كبيرة على المستوى المحلي وحتى القاري بعدما شارك مع وفاق سطيف في مسابقة رابطة ابطال افريقيا. من ناحية أخرى، خدم قرار الرابطة بتأجيل مباراة «الداربي» امام مولودية الجزائر الفريق كثيرا خاصة أنها ستسمح للجهاز الفني باسترجاع اللاعبين المصابين خلال الجولة المقبلة ويتعلق الامر بكل من بلعيد، شيتة، بلقاسمي، وزواري كما أن تأجيل المواجهة المحلية امام مولودية الجزائر سيسمح للجهاز الفني بإراحة اللاعب كودري الذي تألق في المواجهات الماضية وهو الأمر الذي أرهقه كثيرا بما أنه لعب كل المباريات كأساسي وجاء قرار تأجيل المواجهة المحلية ليسمح له بأخد أنفاسه قليلا قبل استئناف المنافسة.
