تواصل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، لليوم الثالث على التوالي، الإدلاء بأصواتها في الانتخابات التشريعية، بمختلف المراكز والمكاتب التي افتتحت بالتمثيليات الدبلوماسية عبر مختلف دول العالم. وانطلقت، الخميس، عملية انتخاب ممثلي الجالية بالمجلس الشعبي الوطني، وسط ظروف تنظيمية محكمة وفي ظل الإجراءات الاحترازية المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا. وتحصي الجالية، 902865 ناخب، سيصوتون لاختيار 08 مرشحين من ضمن 272 مرشحا. وسخرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 118 مركز انتخاب و357 مكتب على مستوى التمثيليات الدبلوماسية. وبموجب الأمر الرئاسي المتعلق بتحديد الدوائر الانتخابية، الصادر في مارس الماضي، فإن حصة مقاعد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج تقدر ب08 مقاعد من أصل 407 مقاعد. وأظهرت الصور التي نشرتها بعض السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج، أن عملية التصويت تجري في ظروف هادئة ومحكمة التنظيم. وستختتم العملية على الساعة السابعة من مساء اليوم، مثلما هو الحال بمراكز الاقتراع داخل الوطن، مثلما ينص عليه قانون الانتخابات.