فرقة تياترو وهران تصنع بهجة المصطافين

تقوم، حاليا الفرقة المسرحية «تياترو وهران الجزائر»، بتقديم عروضها المسرحية على مستوى شواطئ الباهية وهران، في إطار قافلة فنية أطلقتها مديرية الشباب والرياضة للولاية والتي تستمر إلى غاية 28 جويلية الجاري، بحسب ما صرّح به ل»الشعب» رئيس الفرقة الكاتب والممثل والمخرج والمكون المسرحي، بوزبوجة غفور هواري، المعروف في الوسط الفني بهواري بورا.
تجربة جميلة تخوضها بنجاح الفرقة المسرحية «تياترو وهران الجزائر» بقيادة هواري بورا وتقديمهم عرض «أزمة عمل في زمن كورونا»، المقتبسة من «قصة الرجل الذي أصبح كلب» للكاتب الأرجنتيني «أوزفالدو دارغون» إقتباس وإخراج هواري بورا، والمقدمة من قبل سبعة ممثلين شباب، نالت إعجاب وتجاوب مصطافين شاطئ الأندلسيات، ببلدية العنصر وذلك مع احترام البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا.
كشف هوارري بورا أن «العرض الذي يدخل في خانة مسرح الشارع سيجوب بعض شواطئ الباهية في إطار القافلة الفنية إلى غاية 28 جويلية حيث سيقدم هذا الخميس، بعين الترك في انتظار، أن يزور في 25 جويلية ولاية تيارت للمشاركة هناك في تظاهرة « أيام مسرح الشارع» .
واعتبر المتحدث أن تجربة العرض على الشاطئ، فرصة جميلة الهدف منها « تشجيع مسرح الشارع وإعطاء فرصة للمثلين الشباب لإبراز مواهبهم وإبداعهم في الفن الرابع، من جهة لمواهب، وكذا صنع الفرجة والترفيه بين أوساط المصطافين بشواطئ غرب البلاد».
تجمع «مسرحية «البحث على عمل في زمن كورونا» بين مسرح الشارع والمسرح العبثي الذي يعتمد على اللامعقول والابتعاد عن المنطق»، يقول هواري بورا.
ويقدم العمل في 3 فصول على مدار 1:30 سا، مشاهدا في قالب الكوميديا السوداء تروي، بحسب المخرج، «قصة شاب متزوج يبحث عن عمل في زمن كورونا، ليعتر بعد عناء طويل على وظيفة بشركة تقدم إغراءات وامتيازات لمن يقبل أن يعمل في ميدان الحراسة».
للإشارة، تعتبر الفرقة المسرحية «تياترو وهران» امتدادا لفرقة «الكواليس وهران» التي أسسها سنة 2015- الكاتب والممثل والمخرج والمكون المسرحي بوزبوجة غفور هواري، المعروف في الوسط الفني بهواري بورا، بمساعدة رفيق دربه الفنان بوزبد حاج إبراهيم.
ولما تحولت، يقول هواري بورا « الكواليس» إلى جمعية ثقافية تشمل كل أنواع الفن ثم إنشاء الفرقة المسرحية «تياترو وهران» سنة 2020.»