أبدت الشرائح الشبانية التي تحدثت ل»الشعب»رغبتها في أداء واجبها الانتخابي عبر مراكز الانتخاب التي هيّئت لهذا الغرض معتبرين العملية هذه المرة بالمفصلية بالنظر إلى ثراء القوائم بعنصر الشباب كمؤشر لتسيير جديد داخل المجموعات المحلية. بخصوص إقبال عنصر الشباب على أداء واجبه، أوضح سفيان 21 عاما وخليل 20 سنة وخديجة 19عاما طلبة جامعيين من بلديات الكريمية وحرشون وواد الفضة، أنّ الفرصة مواتية لدفع المترشحين الشباب بقوائم البلديات والمجلس الشعبي الولائي كرهان وتوجه لبناء ثقة في جيل لم يتلوّث بتسيير من عبثوا بالمسؤولية وأضاعوا الأمانة، بالرغم من الإمكانيات التي منحت لهم في السنوات والعهدات السابقة. وشدّدوا على الإقبال على صناديق الانتخابات لاغتنام فرصة التغيير ورسم قاعدة انطلاق، يقول خالد ومحمد من بلديتي بني بوعتاب والحجاج كمناطق ريفية مازالت بها جهات الظل بحاجة إلى عناية وتكفل ودم جديد يراه محدثونا قادرا على الإقلاع التنموي من جانب السياحي والفلاحي بالنظر إلى خصوصية البلديتين، يقول الشابان وهو يتأهبان لترك بصمتهما في إختيار الرجل المناسب للتكفل بالإنشغالات المطروحة. وفي ذات السياق، أكّد بعض البطالين من بلديتي بني راشد وبريرة على عزمهما للمشاركة في عملية التصويت لصالح الأصلح من الأسماء المعروضة عساها أن تلتفت إليهم من حيث التشغيل. ومن جانب آخر، أوضح محمد عمرون أنّ التكفل بالنقل من خلال توفير سيارات والحافلات سيسمح للسكان بأداء واجبهم الانتخابي خاصة بالمداشر والقرى والنائية.