أدمجت مديرية الشباب والرياضة لولاية تمنغست، 208 شابا وشابة من حاملي الشهادات والمشغلين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب دائمة. أكد مدير الشباب والرياضة لولاية تمنغست، مولاي عبد الكريم حساني، خلال مراسيم إمضاء عقود الترسيم بقاعة دار الشباب هواري بومدين، أنّ عملية الإدماج جاءت تجسيدا للسياسة الدولة، الرامية لإدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات. أضاف مولاي عبد الكريم حساني، أنّ العملية التي مست العديد من المشغلين في إطار أجهزة الإدماج، من شأنها أن تساهم في تأطير العديد من هياكل القطاع المنتشرة عبر تراب الولاية، خاصة وأنّ القطاع يحصي 10 مؤسسة رياضية وشبانية مغلقة بسبب نقص التأطير. ووصف الأمين العام للولاية توفيق العيور، العملية بالمهمة، نظرا للعدد المعتبر الذي مسته، مؤكدا بأنّ الولاية قطعت أشواطا كبيرة، وهذا بالتعاون مع جميع الهيئات القطاعية من أجل تنصيب أكبر عدد من المستفيدين من جهاز الإدماج، معربا في نفس الوقت عن أمله في أن تساهم هذه العملية في تقديم الإضافة المرجوة للقطاع. بدوره، عبر إبراهيم بالخير أحد الشباب المستفيدين من العملية عن سعادته الكبيرة بهذا التنصيب والترسيم بعد قضائه لأزيد من 4 سنوات إدماج بالقطاع، معربا عن استحسانه وتثمينه للعملية التي مكنته من الحصول على منصب عمل دائم، ومتمنيا أن يستفيد باقي زملائه من العملية في باقي الأيام. هذا ويحصي قطاع الشباب والرياضة بعاصمة الأهقار، عددا معتبرا من الهياكل الرياضية والشبانية المنتشرة عبر إقليم الولاية، في حين، ينتظر أن يعزز بهياكل جديدة على غرار مسبح أولمبي ومسبحين جواريين وبيت شباب، ممّا يجعل العملية خطوة مهمة لتأطير هذه الهياكل.
